قادت إحدى الجماعات المسلحة، التي تقاتل نظام الحكم الهندي لكشمير، اليوم الخميس، مسيرة في الجزء الخاضع لسيطرة باكستان من المنطقة المتنازع عليها.
وكان أنصار جماعة "حزب المجاهدين" المتشددة، من بين أكثر من 1000 شخص نظموا مسيرة في مدينة مظفر أباد، عاصمة منطقة أزاد كشمير، التي تحكمها باكستان، حاملين أعلاما سوداء ومرددين شعارات معادية للهند.
وقال سيف الله خالد، نائب زعيم الجماعة للحشد "طالما أن الهند مستمرة في احتلالها لكشمير، فسنقاتل داخل الأراضي المحتلة بكل قوة"، مضيفا "سنواصل كفاحنا المسلح حتى خروج آخر جندي هندي".
ويشار إلى أن الهند حظرت جماعة "حزب المجاهدين" باعتبارها جماعة إرهابية، وتقول منذ أمد طويل إن باكستان تقوم بتمويلها إلى جانب جماعات مماثلة، وتنفي إسلام أباد ذلك لكنها لا تحظر الجماعة.
ومن المقرر تنظيم احتجاجات في جميع أنحاء البلاد، وكذلك في أزاد كشمير الواقعة في غرب المنطقة التي تسيطر عليها إسلام أباد من كشمير.
وتأتي هذه المسيرة المسلحة في فترة تشهد توترا متزايدا بين الجارتين النوويتين بعد أن ألغت الهند الوضع الخاص بالشطر الذي تديره من إقليم كشمير الذي تقطنه أغلبية مسلمة، مما أثار غضب باكستان التي تطالب أيضا بالسيادة على المنطقة.