السبت 8 يونيو 2024

ممثلو النرويج يصلون إلى كراكاس لاستئناف المحادثات بين المعارضة والحكومة

15-8-2019 | 21:21

وصل ممثلون عن دولة النرويج، إلى فنزويلا، الخميس، في محاولة لإعادة إطلاق المحادثات بين الحكومة والمعارضة، وذلك بحسب زعيم المعارضة خوان غوايدو.


وتأتي الزيارة إلى العاصمة كاراكاس بعد انسحاب الرئيس نيكولاس مادورو من المحادثات، رداً على العقوبات الأمريكية المفروضة على حكومته الأسبوع الماضي.


وقال غوايدو في كراكاس أمس الأربعاء: “ممثلو مملكة النرويج موجودون هنا،…سنشارك في أي عملية تؤدي إلى حل حقيقي للصراع في أقرب وقت”.


وسحب مادورو وفداً حكومياً من المحادثات المزمع إجراؤها في بربادوس في أعقاب العقوبات الأمريكية الواسعة التي فرضت الأسبوع الماضي.


وألقى وزير الإعلام الفنزويلي خورخي رودريغيز، الذي أعلن الانسحاب الأسبوع الماضي، باللوم على: “العدوان الخطير والوحشي من جانب إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ضد فنزويلا، الذي أصدر أمراً تنفيذياً بتجميد أصول الحكومة الفنزويلية في الولايات المتحدة.


وقال رودريغيز إن الفنزويليين شعروا “بالسخط” عندما رأوا أن غوايدو “يحتفل” بالخطوة الأمريكية.


وتجري حكومة مادورو والمعارضة محادثات في جزيرة بربادوس الكاريبية منذ يوليو الماضي، وعقدت قبل ذلك محادثات في أوسلو في مايو الماضي.


وفي تطور آخر، قال ديوسدادو كابيلو، رئيس الجمعية التأسيسية الموالية للحكومة، إن “انتخابات الجمعية الوطنية التي تسيطر عليها المعارضة يمكن أن تجرى في أوائل يناير.


ونقلت صحيفة "إل ناسيونال" الأربعاء عن كابيلو قوله: “لن تكون هناك عطلات في ديسمبر لأن الانتخابات قد تكون الأول أو الثاني من يناير.


وعلى نفس الصعيد، رفض وزير الخارجية الكولومبي كارلوس هولمز تروجيلو اتهامات مادورو بأن الرئيس الكولومبي السابق الفارو أوريبي المعروف باسم معلم الرئيس إيفان دوكي قد دبر خطة لقتله.


وقال مادورو، الأربعاء: “إنها خطة لجلب 32 من المرتزقة لمحاولة اغتيالي وزعماء الثورة”.


وأفادت محطة "تيليسور" الإخبارية بأن 7 من أفراد القوات شبه العسكرية الكولومبية تم إلقاء القبض عليهم من قبل على الحدود المشتركة للبلاد.