اقترح وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر، ترحيل طالبي اللجوء السوريين، إذا تبين أنهم عادوا إلى بلادهم في زيارات خاصة منتظمة بعد فرارهم منها.
وقال زيهوفر في تصريح لصحيفة بيلد آم سونتاج في عددها الصادر اليوم الأحد: “لا يمكن أن يدعي أي لاجئ سوري يذهب بانتظام إلى سوريا في عطلة بجدية أنه تعرض للاضطهاد. وعلينا حرمان مثل هذا الشخص من وضعه كلاجئ”.
وأكد السياسي المحافظ أنه إذا كان المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين على علم بسفر طالب اللجوء إلى البلد الأصلي، فستدرس السلطات على الفور إلغاء وضعه كلاجئ.
وأضاف: أن “السلطات تراقب الوضع في سورية بنشاط، مضيفًا: “سنعيد (طالبي اللجوء) إلى بلادهم إذا سمح الوضع بذلك”.
ويذكر أن حوالي 780 ألف سوري فروا إلى ألمانيا في السنوات الأخيرة في أعقاب الحرب السورية المستمرة منذ 8 سنوات.