انتقد هاني أبو ريدة رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم دعوات تقديم استقالة جماعية من مجلسه بحجة إنقاذ الكرة المصرية من تجميد النشاط حال تنفيذ الحكم القضائي.
وأشار أبو ريدة، إلى أن المنطق هو دعوة من ذهبوا إلى القضاء الإداري - بخلاف ما تنص اللائحة - للتراجع، مشيرا إلى أن ما يهدد الكرة المصرية هو عدم احترام اللائحة، وقال : من لا يحترم اللائحة لا يمكنه الاستمرار في العملية الكروية الدولية.
وقال أبو ريدة، إن رحيل مجلس الإدارة لا يمثل حلا لتلك الأزمة، فليس هناك ضمان لعدم الطعن مرة أخرى على الانتخابات الجديدة، بل ليس هناك ضامن لإقامة انتخابات جديدة في غضون 3 أشهر، منتقدا الانتقائية في تناول اللائحة من البعض الذين رفضوا فكرة تعيين المجلس المنتخب بحجة عدم نص اللائحة على ذلك، وتجاهل نفس هؤلاء أن اللائحة ترفض اللجوء للقضاء الإداري.
جاء ذلك خلال حواره الذي أدلى به ليلة أمس للإعلامي إبراهيم فايق لقناة DMC.