كشف الدكتور محمد سعد الدين، عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات ورئيس لجنة الطاقة به، أن الخريطة الاستثمارية الصناعية الموحدة التى وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى الحكومة بسرعة إطلاقها خلال سبتمبر المقبل تعتبر بداية حقيقية لإنطلاق الثورة الصناعية التى ستضع مصر فى قائمة الدول الصناعية العظمى خلال 10 سنوات.
وأوضح سعد الدين فى تصريحات صحفية لها، اليوم، الإثنين، بأن مصر تمتلك كافة المقومات الطبيعية والبشرية إضافة إلى الميزة نسبية فى العديد من القطاعات الإقتصادية التى ستحدث نقلة إقتصادية كبرى لمصر، لكن يتبقى لها بلورة كافة هذه الإمكانيات فى خريطة معلوماتية واضحة تتواكب مع المتطلبات العالمية للمستثمرين فى تسويق الفرص، وتستند على كافة أوجه الشفافية والنزاهة فى إتاحة المعلومات للجميع دون تمييز، مع القضاء على أفات البيروقراطية والرشوة والمحسوبية التى كانت تهدد وتعرقل مصالح المستثمرين فى مختلف المطالح الحكومية، قبل ميكنة هذه المنظومة.
ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسى الحكومة المصرية بإطلاق البوابة الحكومية للخريطة الاستثمارية الصناعية الموحدة خلال سبتمبر المقبل، على نحو يدعم استمرار جهود النهوض بقطاع الصناعة.
من ناحية أخرى، أوضح سعد الدين، بأن الخريطة الإستثمارية التى وجه الرئيس بإطلاقها من المفترض أن تعتمد على تحديث وتدقيق وميكنة، واستكمال كافة بيانات القطاعات الإستثمارية علاوة على عرض نوعية المشاريع الإنتاجية التى تستهدف الدولة إقامتها لإحلالها بدلا من المستورد، وطرق التقدم لهذه الفرص وتوفير عناء البحث عن كاهل المستثمر المحلى أو الأجنبى.