قال رئيس قسم الثقافة والاتصال بوزارة الخارجية الألمانية "أندرياس غورغن"، إن بلاده تتطلع إلى مزيد من التعاون بين ممثلي المجتمعات الدينية في العالم؛ لحل النزاعات وتعزيز المواطنة الشاملة والتنمية المتكاملة وحماية البيئة، وذلك من خلال ربط الدين والدبلوماسية معًا.
جاء ذلك في كلمته اليوم الثلاثاء خلال افتتاح فعاليات المؤتمر العالمي لمؤسسة (الأديان من أجل السلام) في نسخته العاشرة
بمدينة (لينداو) في ألمانيا لأول مرة بعنوان (رعاية مستقبلنا المشترك: تعزيز المصلحة العامة للجميع)، والذي سيستمر حتى 23 أغسطس الجاري.
ويشارك في هذا المؤتمر 900 ممثل عن الحكومات والمنظمات الحكومية الدولية ومنظمات المجتمع المدني، والقيادات الدينية والشباب والنساء من أكثر من 100 دولة ويمثلون 17 ديانةً ومعتقدًا حول العالم.
يشار إلى أنه منذ عام 1970 وكل 5 سنوات، يتم عقد مؤتمر عالمي لمؤسسة (الأديان من أجل السلام) والتي تجمع ممثلين دينيين من جميع أنحاء العالم وجميع الديانات ذات الصلة.
يذكر أن مؤسسة (الأديان من أجل السلام) تعد من كبرى منظمات الحوار بين الأديان في العالم وتأسست عام 1970، وتضم اليوم 90 جمعية وطنية للأعضاء، حيث تتضمن شبكة من الزعماء الدينيين من كافة المستويات العالمية والإقليمية والمحلية للعمل من أجل سياسة السلام والمسؤولية الاجتماعية السياسية.
وتعمل المؤسسة مع الحكومات والمنظمات الدولية بما في ذلك (اليونسكو - اليونيسيف - منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية)، وفي عام 1973 تم اعتماد المؤسسة كمنظمة غير حكومية في الأمم المتحدة في نيويورك.