نفى مجلس الوزراء اليوم فى تقرير له ما تداولته بعض وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي من أنباء حول تراجع
الاستثمارات الأجنبية بالعاصمة الإدارية الجديدة نتيجة تعقد الإجراءات، وقد قام المركز
الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع شركة العاصمة الإدارية الجديدة، والتي نفت تلك
الأنباء بشكل قاطع، مُؤكدةً أنه لا صحة لما تردد حول تراجع الاستثمارات الأجنبية بالعاصمة
الإدارية الجديدة، وأن الاستثمارات الأجنبية في العاصمة الإدارية تشهد إقبالاً ملحوظاً،
ومعدلات الاستثمار تسير وفقاً لما تم التخطيط له، مُؤكدةً أن حجم الاستثمارات في العاصمة
الإدارية منذ انطلاق المشروع بلغ نحو 250 مليار جنيه حتى الآن، أي ما يعادل 15 مليار
دولار، مُشددةً على حرص الدولة كل الحرص على جذب وتشجيع المستثمرين سواء الأجانب أو
المحليين من خلال توفير كافة التسهيلات الممكنة،
وأن كل ما يُثار في هذا الشأن مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة تستهدف النيل من ثقة
المواطنين والمستثمرين في جدوى هذا المشروع العملاق.
وفي سياق متصل، أشارت شركة العاصمة الإدارية إلى
أن معدل الاستثمارات يسير بخطى متسارعة، حيث تم الاتفاق مؤخراً على تنفيذ أكبر مول
ترفيهي وسياحي في العاصمة الإدارية الجديدة، بدراسة واستشارات فرنسية، وسيتم ربطه بـ
"مول باريس" الذي تمتلكه أحدى الشركات الاستثمارية أيضاً، مُضيفةً أنه سيكون
واحداً من أهم المولات الترفيهية في العالم، ويمتد على نحو 20 ألف متر، وبمساحة بنائية
83 ألف متر، وبحجم استثمارات 2 مليار جنيه.