تعتبر التفجيرات التى تمت صباح اليوم الاحد بكنيسة مارى جرجس الاولى من نوعها فى تلك الكنيسة التى تعد من اكثر الكنائس تامنا فى محافظة الغربية وهى الاكبر من حيث المساحة حيث تقام على مساحة 2 فدان واشترتها الكنيسة عام 1934 بمبلغ 730 جنيها وأصدر الملك فؤاد الأول مرسوما ببنائها واكتمل إنشائها عام 1939 وكانت أول الصلوات التى أقيمت بها صلاة "أحد السعف وظلت الكنيسة الخشبية مبنية لمدة 15 عاماً، حتى اكتمل بنائها عام 1953 ودشنها الأنبا يوأنس مطران الجيزة والقليوبية وقويسنا والأنبا بنيامين مطران المنوفية والأنبا مكاريوس أسقف دير البرموس، وفى عام 1961 أشتُرِيَت أجراس الكنيسة فى عهد الأنبا إيساك مطران الغربية والبحيرة الراحل .
واستطاع الأنبا بولا أسقف طنطا الحالى هدم المبنى الخشبى القديم وبناء مبنى جديد من طابقين به قاعة كبيرة متعددة الأغراض وقاعة مسرح للعروض السنوية للأطفال وشباب الكنائس.
ويوجد بالكنيسة عدة قاعات مختلفة الاستخدامات وبها مكتبة كبيرة تخدم أبناء إيبارشية طنطا بالإضافة إلى مكتبة لبيع الكتب والأيقونات.
وتعد كنيسة مار جرجس من أقدم الكنائس فى طنطا وهى كاتدرائية كبيرة تخدم عددا كبيرا من الأقباط.