أصدر المهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة، والدكتور عز الدين أبو ستيت،
وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، قراراً مشتركاً بشأن نظام تداول القطن الزهر لموسم
2019/2020.
وقال وزير التجارة في تصريحات له: إن القرار نص على أن يكون تداول القطن الزهر
لموسم 2019/2020 وفقاً للضوابط والاشتراطات التي تقررها لجنة تنظيم تجارة القطن في
الداخل حيث تلتزم اللجنة بتقديم تقريراً شهرياً للوزيرين بشأن حركة التداول، مشيراً
إلى أن القرار نص أيضاً على أن يكون تداول أقطان الإكثار وغيرها من الأقطان في محافظتي
الفيوم وبني سويف وفقاً للنظام الذي حدده القرار.
وأوضح نصار أن الوزارة تسعى للحفاظ على الثقة العالمية في جودة القطن المصري
وفتح أسواق جديدة أمام صادراته، بما يسهم في وضع شعار القطن المصري في المكانة اللائقة
به كأهم وأجود الأنواع في العالم، لافتاً إلى أن هناك تنسيقا كبيراً مع وزارة الزراعة
واستصلاح الأراضي لتطوير منظومة إنتاج القطن وتنويع استخداماته في الصناعة المصرية،
بما يسهم في الارتقاء بجودة المنتجات المصنعة بقطن مصري خاصة وأنها تلقى قبول المستهلكين
في كافة أنحاء العالم.
وأشار الوزير إلى أن القرار نص أيضاً على تشكيل لجنة لمتابعة نظام تداول القطن
في محافظتي الفيوم وبني سويف تختص بمتابعة تنفيذ نظام تداول أقطان محصول 2019/2020
وكذا التنسيق مع الجهات المعنية في تحديد المحالج المخصصة لأقطان الإكثار وغيرها من
الأقطان، على أن تقوم اللجنة بعرض تقرير متابعة شهري على الوزيرين بموقف التداول في
مراكز التجميع والكميات المتداولة وأسعار البيع، وكذا تقرير في نهاية الموسم عن إيجابيات
وسلبيات النظام لتلافيها في الموسم القادم واقتراحات التطوير.
وقد أُلحق بالقرار نظام تداول أقطان محصول موسم 2019/2020 على مستوى محافظتي
الفيوم وبني سويف باعتباره مشروع تجريبي يستهدف تطوير نظام التداول الحالي والتغلب
على سلبياته بما يسهم في استعادة سمعة ومكانة القطن المصري في الأسواق العالمية وحصول
المزارع على العائد المناسب دون تدخل للوسطاء، وذلك تمهيداً لتعميم التجربة على باقي
محافظات الجمهورية.
وتتضمن ملامح هذا النظام قصر تداول القطن على مراكز تجميع يتم تحديد عددها وأماكنها
وفقاً للأصناف والمساحات المزروعة ومنع تداول القطن خارج هذه المراكز، وتمكين المزارع
من الحصول على أعلى سعر من خلال عرض الأقطان التي ترد إلى مركز التجميع في مزادات على
أن تحدد أسعار الأساس وفقاً لأسعار الأقطان العالمية والميزة النسبية للقطن المصري.
بالإضافة إلى إشراف الهيئة العامة لتحكيم
واختبارات القطن على الأقطان سواء التي ترد إلى مراكز التجميع أو عند دخولها المحالج،
وكذا في المخازن الخاصة بحيث يسرى هذا النظام على أقطان الاكثار وأقطان الاتجار دون
السماح بإنشاء أي حلقات أو مراكز تجميع خارج مراكز التجميع المخصصة في هذا الشأن في
محافظتي الفيوم وبني سويف.
كما ينص النظام على ربط مراكز التجميع
إلكترونياً تحقيقا للشفافية والوقوف على كافة أسعار التداول وأن يتم حلج أقطان إنتاج
المحافظتين في محالج محددة وفقاً لما تقرره اللجنة المشكلة بالقرار المرفق به هذا النظام.