مقللا من شأن المخاوف
من اضطرابات اقتصادية عالمية، دافع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن الأسلوب الذي يتبعه
لإجبار الصين على إبرام اتفاق تجاري ، وقال إنه أسلوب يحقق له النتائج التي يرجوها
كرجل أعمال.
تعرض ترامب للنقد
والتشكيك جراء أسلوب تفاوضه الذي يجعله يشيد يوما بالرئيس الصيني شي جين بينغ ويهاجمه
في اليوم التالي.
ونوه صحفي خلال
مؤتمر صحفي اختتم به ترامب مشاركته في قمة مجموعة السبع، إلى أن الحلفاء يشكون من أن
ذلك يسهم في خلق عدم استقرار بالنسبة لهم ولأمم أخرى.
ورد ترامب:"
آسف، هذه طريقتي في التفاوض".
أضاف الرئيس الأمريكي
أن التعرفة الجمركية الأمريكية ألحقت أضرارا بالغة بالصين لدرجة أن الأخيرة لن يكون
أمامها سوى إبرام اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة.
وأنحي باللائمة
على حربه التجارية في تراجع معدل النمو الاقتصادي، وأثار مخاوف بشأن ركود اقتصادي في
الولايات المتحدة.
بعض القادة المجتمعين
في منتجع بياريتز الفرنسي الساحلي حثوا ترامب على إنهاء المعركة مع الصين.
فقد قال الرئيس
الفرنسي إيمانويل ماكرون، مضيف القمة، الذي انضم لترامب خلال مؤتمره الصحفي، إن الموقف
خلق حالة من عدم اليقين الاقتصادي وحث الجانبين على التوصل لاتفاق.
وقال ماكرون متحدثا
بالإنجليزية: "السيء بالنسبة للاقتصاد العالمي هو عدم اليقين.. كلما تم الإسراع
بالتوصل لاتفاق كلما تبدد عدم اليقين بشكل أسرع".