ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن مجلس الأمن الدولي سيبحث لأول مرة منذ سنوات في اجتماعه السنوي سبل تمديد مهمة قوة حفظ السلام في لبنان وإمكانية تقليص قوامها وميزانيتها .
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين تأكيدهم أن مسودة الاتفاق النهائي للجلسة التي يعقدها المجلس اليوم الخميس تضم بحث إمكانية تقليص البعثة الأممية "اليونيفيل" وميزانيتها، وستطرح هذه المسألة على التصويت، ما يعد تنازلا لصالح الدبلوماسيين الأمريكيين والإسرائيليين الذين على مدى سنوات يطالبون البعثة بتشديد موقفها إزاء "حزب الله".
وذكر دبلوماسي في مجلس الأمن للصحيفة أن الولايات المتحدة تطلب أن يشدد أفراد حفظ السلام تحقيقاتهم في "تهديدات حزب الله من جنوب لبنان"، ويتحققوا من أن الحزب لا ينتهك حظر التسلح الأممي.
كما تريد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإسرائيل من بعثة حفظ السلام تقديم مزيد من المعلومات حول عملياتها.
وذكر مسؤول في الخارجية الأمريكية، أنه يتعين على البعثة الأممية "بحث وإجراء مراجعات تعزز نجاحها أو تقر بإخفاقاتها"، بما في ذلك "مواجهة الخطر الذي تشكله إعادة التسلح العدواني لـ"حزب الله" وتسليم المسؤولية عن حماية لبنان إلى القوات الحكومية القادرة على ذلك وذات المصداقية".
من جانبه، قال مسؤول إسرائيلي إنه من غير المرجح أن يعزز تصويت اليوم بشكل ملحوظ قوة البعثة الأممية، غير أن إسرائيل قد تنضم إلى الولايات المتحدة في مطالبها بشأن خفض تعداد قوة حفظ السلام.