الجمعة 21 يونيو 2024

«الديب»: قمة «تيكاد» تساهم في ضخ 50 مليار دولار استثمارات جديدة في أفريقيا

أخبار29-8-2019 | 13:43

قال أبو بكر الديب، الخبير الاقتصادي، إن القمة التيكاد التي يشارك فيها الرئيس عبدالفتاح السيسي في اليابان، تعمل على تعزز التعاون الثلاثي بين مصر واليابان ودول القارة الإفريقية لتحقيق التطلعات التنموية والاستثمارية لإفريقيا.

وأكد الخبير الاقتصادي لـ«الهلال اليوم» أن القمة فرصة لتبادل وجهات النظر بين الأطراف المشاركة، وبصفة مصر رئيسا للاتحاد الإفريقي وأيضا لكونها أحد أهم اقتصاديات القارة السمراء، لافتا إلى أن زيارة الرئيس السيسي للدول الصناعية الكبرى وخاصة اليابان، تعمل علي الترويج وتحقيق مكاسب اقتصادية وعلاقات تجارية لأفريقيا.

وتوقع "الديب" مساهمة القمة، وكذلك قمة الدول السبع الصناعية التي أجريت قبل أيام بفرنسا وحضرها الرئيس عبد الفتاح السيسي، في ضخ استثمارات تزيد عن 50 مليار دولار في شرايين اقتصاد القارة الأفريقية خلال السنوات الخمس المقبلة.

وأشار إلى أن تلعب مصر دورا قويا في دعم التواجد الاقتصادي لإفريقيا عالميا من خلال إطلاق منطقة التجارة الحرة لتحقيق التكامل بين دول القارة، والتي من شأنها زيادة الحركة الاقتصادية والتجارية في إفريقيا وترفع حجم التجارة الإفريقية من 500 مليار دولار إلى 700 مليار، ما يحقق نهضة شاملة لكل الدول الإفريقية، وبالطبع مصر.

يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسى،  فى عشاء رسمى أقامه رئيس الوزراء اليابانى تكريمًا للقادة الرؤساء المشاركين فى مؤتمر التيكاد.

وصل الرئيس عبدالفتاح السيسي، الثلاثاء الماضي، إلى اليابان، للمشاركة في القمة السابعة للتيكاد، بعد ختام زيارته لفرنسا، والمشاركة في قمة الدول السبع الكبرى g7.

وتنعقد قمة "تيكاد 7" أو "مؤتمر طوكيو الدولي السابع للتنمية الأفريقية"، في الفترة بين 28 و30 أغسطس الجاري، بمدينة "يوكوهاما" اليابانية، والذي انطلق لأول مرة عام 1993 بمبادرة من الحكومة اليابانية.

ويشكل مؤتمر "تيكاد 7" نقطة تحول فى مسار التعاون بين دول القارة الأفريقية واليابان، حيث ستؤسس تلك القمة لمرحلة جديدة من الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، ترتكز على المصالح المتبادلة واحترام السيادة الوطنية وتعزيز مساهمة اليابان فى تنمية القارة الأفريقية.

ويهدف المؤتمر إلى تعزيز التعاون الاستثماري والتجاري الياباني مع الدول الإفريقية ويتضمن مناقشات حول تعزيز الصحة والتعليم والتغير المناخي وتمكين المرأة ودعم الاستقرار والسلام والتنمية في القارة.