سيعقد فى واشنطن
الأسبوع المقبل اجتماع مهم حول إيران يأتي في أعقاب قمة مجموعة الدول السبع في (بياريتز)..
حيث أثبتت فرنسا مرة أخرى أنها أكثر تجميلية في سياساتها مما هي جدية."
فالرئيس مانويل
ماكرون تقدم بمبادرة جمع الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والإيراني حسن روحاني بدون
التهيئة الدقيقة الضرورية للقاء الرئيسين، فسقطت نشوة ماكرون بإنجازاته على وجهها فور
انتهاء مؤتمره الصحفي المشترك مع دونالد ترامب..!! (حسب تحليل بثه آلاف).
أما بدعة دعوة
وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى "بياريتز" فإنها ـ حسب نفس التحليل
ـ" لم تكن صبيانية فحسب وإنما "غبية".
فدول الاتحاد الأوروبي
تتخبط في سياساتها الإيرانية وتناقضاتها وهي مكبلة بشركاتها وبنوكها وسط كراهية واضحة
لدونالد ترامب وإدارته وشبه غرام مستمر مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية عبر شخص وزير
الخارجية.
أما الممثلة العليا
للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسية الأمنية، فيديريكا موجيريني، فقد طرحت
شروطها هي باسم الاتحاد الأوروبي على أية محادثات أمريكية – إيرانية إذ قالت إن الاتحاد
الأوروبي يؤيد المحادثات شرط الحفاظ على الاتفاق النووي بين إيران والدول الخمس زائد
واحد.
وهذا الطرح المدهش
الذي يقحم شروطا أوروبية على محادثات أمريكية – إيرانية إنما يبين سذاجة وانحيازا في
آن واحد.
حيث ان واشنطن
تريد إعادة التفاوض على الاتفاق النووي، وطهران ترفض أي لقاء أو محادثات أو تفاوض قبل
رفع العقوبات عنها. ليس من الحكمة لموجيريني أو الاتحاد الأوروبي إقحام الشروط سيما
تلك التي تدعم موقف طرف دون آخر في محادثات أمريكية – إيرانية.