هاجم المحامي الفرنسي للرئيس السابق لمجلس إدارة تحالف "نيسان رينو" كارلوس غصن، الذي وجهت له أربع اتهامات في اليابان، اليوم الأحد، نيابة طوكيو واتهمها "بالانحياز".
وقال المحامي فرنسوا زيميراي، إنه "حان الوقت لكشف انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبها النائب العام لطوكيو"، مشيرا إلى وجود "تقصير خطير في واجب عدم الانحياز، مثل تواطئه الأعمى مع نيسان والسلطات السياسية في البلاد".
وأضاف أن "كل شيء يبدو مباحا للنائب العام الياباني، الذي يبدو أن الرهان الفعلي في نظره، هو حفظ ماء الوجه، وتقويض الوصاية الفرنسية على نيسان عبر حماية مسؤوليها الحاليين الذين أُبرم اتفاقا سريا معهم".
وعلى خلفية منع غصن وزوجته من تبادل الحديث، أوضح المحامي متسائلا "كيف يمكن لديمقراطية أن تقبل بحرمان زوجين من أي اتصال منذ 150 يوما انتقاما من الزوجة التي كانت محقة في إدانة تجاوزات نظام، حتى أن النائب العام تجرأ على طرح هذه الحجة: لقد نبهت رؤساء الدول والرأي العام (...) ليست هناك وسيلة لإسكاتها".
وأكد زيميراي أن "معاملة مواطننا تمييزية، وهذه الحدة الاستثنائية تضر بإمكانية إجراء محاكمة عادلة".
ويُذكر أن غصن اعتُقل في اليابان منذ أكتوبر الماضي، بعد هبوط طائرته الخاصة في مطار طوكيو. وسُجن مرة واحدة ثم أفرج عنه بكفالة في مارس الماضي، قبل توقيفه مجددا بعد وقت قصير.
ومن المقرر أن تبدأ محاكمة كارلوس غصن، اليوم في اليابان.