أدانت النقابة العامة للفلاحين والمنتجين الزراعيين، الحادثين الإرهابين اللذين شهدتهما محافظتى الإسكندرية، والغربية اليوم الأحد، وأسفر عن استشهاد وإصابة عدد من الأبرياء وبعض رجال الأمن، على يد عدد من العناصر الإرهابية.
وفى هذا الصدد أصدرت النقابة، بيانا صحفيا نعت خلاله شهداء الحادث الأليم، الذين سقطوا ضحية الغدر والخسة، ووصفت النقابة مرتكبي الجرائم الإرهابية بالمجرمين الذين لا علاقة لهم بالإنسانية أو الدين الإسلامى السمح.
وكشف بيان الفلاحين، أن مثل هذه العمليات الإرهابية لن تنال من الوطن ووحدة أبنائه شيئا، بل من الممكن أن تزيد من رفض المجتمع المصري كاملا للجماعات الإرهابية والمتطرفة.
واستنكر فريد واصل، النقيب العام للفلاحين والمنتجين الزراعيين، الحادثين الأليمين، وطالب بسرعة تقديم الجناة للمحاكمات العاجلة، ليصبحوا عبرة لكل من تسول له نفسه المساس بحياة الأبرياء، والأبطال.
كما شدد واصل، على ضرورة اتخاذ الإجراءات الاحترازية، والتدابير اللازمة لمواجهة مثل هذه العمليات الإرهابية وإجهاضها قبل حدوثها، فيما تقدم واصل، بخالص العزاء لأسر الشهداء، متمنيا للمصابين الشفاء العاجل.
ونعى الدكتور محمد مهير العيادى، المستشار القانونى للنقابة، شهداء الحادثين الأليمين، مؤكدا أن الحادثين يتزامنان مع احتفال الأخوة الأقباط بأحد السعف، وهو ما يؤكد أن هؤلاء الجناة لا علاقة لهم بالإنسانية، وهو ما يؤكد أن الإرهاب لا دين له.