قالت وزارة الخارجية الروسية إنه لا يمكن التغلب على الإرهاب إلا بالعمل الجماعي، مؤكدة أنه من غير الصحيح تقسيم الإرهابيين إلى قسمين "سيئ" و"ليس سيئ للغاية".
وذكر الوزارة - في بيان اليوم الثلاثاء، بمناسبة إحياء الذكرى الـ 15 للعمل الإرهابي بمدينة (بيسلان) في (أوسيتيا الشمالية) - أن التعاون الدولي في مجال مكافحة الإرهاب يتعين أن يستند على أحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة بدون تسييس ومعايير مزدوجة.
وأضاف البيان أنه من غير المقبول تقسيم الإرهابيين إلى "سيء" و"غير سيء" ، وتبرير القسم الثاني على أساس أنه مناضل من أجل الحرية، منوها بأنه يمكن التغلب على هذا الشر بالعمل معاً في جبهة موحدة لمكافحة الإرهاب، لافتا إلى أن الإرهابيين ومؤيديهم يواصلون انتهاك أحد حقوق الإنسان الأساسية، وهو الحق في الحياة، حيث يمكن أن يصبح ضحية الإرهاب أي شخص بغض النظر عن الجنسية أو القومية أو الديانة.
وتحيي روسيا "يوم التضامن في مكافحة الإرهاب"، تزامنا مع ذكرى الأحداث المأساوية للعمل الإرهابي، الذي وقع في الفترة 1-3 سبتمبر 2004 في مدينة بيسلان في أوسيتيا الشمالية، وأسفر عن مقتل أكثر من 300 شخص، معظمهم من النساء والأطفال.