حذر جمال عفيفي، عضو جمعية «مستثمري العاشر من رمضان»، من البيروقراطية، التي يتسم بها الجهاز الإداري للدولة، على المشروعات القومية الكبرى، معتبرا أنها أشد خطرا من الفساد.
وأكد أن القضاء على هذه البيروقراطية الإدارية، لا يقل أهمية عن محاربة الفساد، مشيرا إلى أن التعطيل، والروتين، أكبر جرائم في حق الدولة.
وأكد أن البنية الأساسية، ومشروعات الطرق، والكهرباء، والتمية العمرانية، والعاصمة الأدارية الجديدة، وغيرها، تفيد البلد، وتفتح آفاقا جديدة للفرص الاستثمارية.
وشدد على أن تشجيع الاستثمار، أمر ضروري، للتغلب على التحديات الاقتصادية، والاجتماعية الخطيرة، التي تسببت فيها الأيدي المرتعشة.
وأوضح عفيفي أن هناك عدد من المسؤولين يدركون حجم، وخطورة التحديات، مضيفا: «لدينا فرص هائلة، من أجل التنمية، والاستثمار، لكن ذلك يضيع هباءً بسبب عدم تقدير المسؤولين في الجهاز الإداري، لما نحن فيه من تحديات».
ودعا عفيفي، رئيس الوزراء، المهندس شريف إسماعيل، ووظير الصناعة، المهندس طارق قابيل، لدراسة موقف الأراضي الصناعية، والتسهيل على المصانع الجادة، التي تعمل على الإنتاج، وتوفير فرص العملـ وتصدير المنتج المصري، بدلا من الاستيراد العشوائي القاتل لأي بوادر تنمية.