أبرزت صحف القاهرة
الصادرة اليوم /الأربعاء/ نتائج لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي مع كريستالينا جورجيفا
الرئيس التنفيذي للبنك الدولي والمرشحة لمنصب مدير عام صندوق النقد الدولي، ولقائه
مع مامادي توريه وزير خارجية جمهورية غينيا، فضلا عن عدد من قضايا الشأن المحلي.
وأبرزت صحف (الأهرام)
و(الأخبار) و(الجمهورية) تأكيد الرئيس السيسي أن التنمية الشاملة في أفريقيا تمنح الأمل
للأجيال القادمة وتسهم في تحصين المجتمعات الأفريقية ضد التطرف والإرهاب والهجرة غير
الشرعية.
وذكرت الصحف الثلاث
أن ذلك جاء خلال استقبال الرئيس أمس كريستالينا جورجيفا الرئيس التنفيذي للبنك الدولي،
بحضور طارق عامر محافظ البنك المركزي والدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي،
حيث شدد الرئيس على أهمية أن تكون أفريقيا في قلب اهتمامات القيادة الجديدة لصندوق
النقد الدولي وأن يكون للقارة صوت مسموع في تحديد أولويات مؤسسات التمويل الدولية،
لافتا إلى أن القارة أثبتت جديتها في تحقيق تقدم اقتصادي بنقلها إلى مصاف الشريك الحقيقي
في قطاعات البنية الصناعية والخدمية الدولية.
ونقلت الصحف تصريحا
للسفير بسام راضي المتحدث باسم الرئاسة أكد فيه أن الرئيس السيسي نوه بالجهود المصرية
لدعم سياسات التمويل التنموي بالمشاركة مع مؤسسات التمويل الدولية لتحقيق النمو الشامل
في القارة من خلال إقامة المشروعات التنموية وتطوير البنية الأساسية وتعزيز التكامل
بين دولها خاصة في الطاقة والنقل.
وأبرزت صحيفة
(الأخبار) تأكيد كريستالينا جورجييفا تطلعها لمساندة مصر في ترشيحها لمنصب مدير عام
صندوق النقد الدولي، لاسيما في ضوء علاقات الصداقة المتميزة التي تربط مصر وبلغاريا.
ونقلت الصحيفة
عن جورجييفا قولها إن دعم مصر لها يكتسب أهمية كبيرة في ظل ما تتمتع به من دور ريادي
بالعالم العربي وأفريقيا والشرق الأوسط.
وفي نشاط رئاسي
آخر.. ذكرت صحيفة (الجمهورية) أن الرئيس السيسي تلقى رسالة شفهية من رئيس جمهورية غينيا
ألفا كوندي تتناول سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في عدد من المجالات؛ فضلاً
عن التشاور والتنسيق تجاه سبل القضايا الأفريقية ذات الاهتمام المشترك وجهود مكافحة
الإرهاب.. وقام بنقل الرسالة مامادي توريه وزير خارجية جمهورية غينيا.
ونقلت الصحيفة
عن السفير بسام راضي، قوله إن الرئيس السيسي طلب نقل تحياته إلى الرئيس ألفا كوندي
رئيس جمهورية غينيا، مشيداً بالزخم المتنامي الذي تشهده العلاقات الثنائية منذ زيارة
الرئيس السيسي إلى كوناكري في أبريل الماضي، مؤكداً التطلع لتعزيز العلاقات استثماراً
للرصيد التاريخي الكبير بين البلدين.
وأشاد الرئيس السيسي
بانعقاد الدورة السادسة للجنة المشتركة خلال الفترة من 1 إلى 3 سبتمبر الجاري بالقاهرة،
والتوقيع على عدد من الاتفاقات في مجالات الموارد المائية والكهرباء والنقل البحري
والبيئة والآثار، مؤكداً أهمية انتظام دورية انعقاد اللجنة باعتبارها الآلية الأساسية
لتعزيز مختلف أوجه التعاون والعلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين.
وأضاف المتحدث
الرسمي أن اللقاء شهد تناول التطورات المختلفة على الساحة الأفريقية، حيث أكد الرئيس
السيسي أن مصر تولي اهتماماً كبيراً لجهود صون السلم والأمن وتحقيق الاستقرار في القارة
الأفريقية ككل، وتنخرط بفاعلية في تلك الجهود، سواء من خلال الحرص على المشاركة في
غالبية بعثات الأمم المتحدة لحفظ السلام بالقارة، أو من خلال رئاستها الحالية للاتحاد
الأفريقي.
وأوضحت صحيفة"الجمهورية"
أن اللقاء تطرق إلى الجهود المبذولة على صعيد تحقيق أولويات الرئاسة المصرية للاتحاد
الأفريقي، والتي تنطلق من أجندة عمل الاتحاد الحالية وعلى رأسها تنفيذ الأهداف التنموية
في مختلف المجالات المنصوص عليها في أجندة التنمية 2063، وكذلك التركيز على تنفيذ المشروعات
القارية التي تمثل أولوية للدول الأفريقية وأهمها المتضمنة في برنامج تنمية البنية
التحتية في أفريقيا.
وفي الشأن المحلي..
أبرزت صحيفة (الأهرام) تأكيد وزير الخارجية سامح شكري أهمية دعم العلاقات الثنائية
مع الأشقاء في غينيا، معربا عن تطلعه لاستمرار التواصل المستمر بين البلدين وتفعيل
الاتفاقيات المبرمة بينهما في مجال الآثار والبيئة والنقل البحري والكهرباء خلال الفترة
المقبلة والعمل على دورية عقد اللجان المشتركة.
ونقلت الصحيفة
تأكيد الوزير شكري - خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الغيني مامادى توريه عقب اختتام أعمال
الدورة السادسة من اللجنة المشتركة بالقاهرة - الجهود المشتركة بين البلدين في دعم
الاندماج الأفريقي والعمل من خلال الاتحاد الأفريقي لتحقيق تطلعات الشعوب نحو مستقبل
أفضل.
فيما ألقت صحيفة
(الجمهورية) الضوء على تأكيد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء أن الحكومة تعمل حاليا
على تسريع وتبسيط إجراءات الإفراج الجمركي لما لهذا من دور كبير في إحداث انفراجة في
عمليات الاستيراد والتصدير.
وذكرت الصحيفة
أن ذلك جاء خلال الاجتماع الذي عقده الدكتور مدبولي لاستعراض المقترحات الخاصة بتطوير
إجراءات الإفراج عن البضائع بالموانئ وذلك بحضور وزير المالية ووزير التجارة والصناعة
ونائب وزير المالية للخزانة العامة.
وأضافت الصحيفة
أنه خلال الاجتماع استعرض وزير المالية دراسة تحليلية لتطوير إجراءات الإفراج الجمركي
للبضائع والمقترحات المتعلقة بإحداث طفرة في مستوى الخدمات المقدمة من خلال إدارات
الجمارك داخل الموانئ على المستويين الإقليمى والدولي.
بينما أبرزت صحيفة
(الأخبار) تأكيد وزارة التربية والتعليم بدء العام الدراسي في موعده 11 سبتمبر لتلاميذ
المنظومة الجديدة (كى جى 1 و 2) والصفين الأول والثاني الابتدائي.
على جانب آخر..
ذكرت صحيفة (الجمهورية) أن وزير النقل المهندس كامل الوزير ناقش مع سيبيل دو كارتييه
ديف سفيرة بلجيكا بالقاهرة إمكانية التعاون في مجال السكة الحديد ومترو الأنفاق خاصة
مع التطور الكبير الذي يشهده القطاع وفي ظل المناخ الاستثماري المصري الواعد في كافة
القطاعات.
وأبرزت الصحيفة
تأكيد وزير النقل على الفرص العديدة للتعاون المشترك مثل توريد المعدات ورفع كفاءة
البنية التحتية للسكك الحديدية وصيانة الوحدات المتحركة في السكك الحديدية والمترو،
فيما أبدى الجانب البلجيكي اهتمامه بالتعاون في الطرق الذكية من خلال إيفاد الخبراء
وتوريد المعدات والتعاون في مجال النقل البحري والموانئ البرية والجافة والنقل النهري
خاصة أن بلجيكا من الدول المتقدمة في مجال الموانئ النهرية.
فيما ذكرت صحيفة
(الأهرام) أن موقع التنسيق الإلكتروني ينتهي مساء اليوم من تلقي رغبات طلاب المرحلة
الثالثة والأخيرة للتنسيق بحد أدنى 50% والبالغ عددهم 198 ألفا و351 طالبا من الناجحين
بالدور الأول والثاني في الثانوية العامة، حيث يوجد ما يقرب من 35 ألف مكان خال بالجامعات
لطلاب هذه المرحلة منها 25 ألفا للعلمي و10 آلاف للأدبي، بالإضافة إلى أكثر من 100
ألف مكان بالمعاهد العليا والمتوسطة.
بينما أكدت صحيفة
(الأخبار) أن مجلس الدولة انتهى إلى عدم أحقية المرأة العاملة في الحصول على إجازة
وضع في فترة قضائها إجازتها بدون أجر لرعاية طفلها.
وأبرزت صحيفة
(الأخبار) تأكيد محمد الفكي المتحدث الرسمي باسم المجلس السيادي السوداني أن الإعلان
عن الحكومة سيتم خلال 48 ساعة كأقصى تقدير.
ونقلت الصحيفة
عن الفكي قوله إن المجلس السيادي تفهم أسباب تأخير تشكيل الحكومة ووعد بالمساعدة في
إكمال اسماء الوزراء، كما أن المجلس سيعقد اجتماعا اليوم بحضور رئيس الوزراء في إطار
التدارس والتشاور بين مجلس السيادة والجهاز التنفيذي.