ندد الرئيس البرازيلي، جايير بولسونارو، اليوم الأربعاء ، بما سماه انحياز مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ميشيل باشليه، للرئيس الفرنسي الذي "تدخل في الشؤون الداخلية للبرازيل".
واتهم بولسونارو، في تغريدة على "تويتر"، المفوضة الأممية بالتحامل على بلده، بعد أن أكدت الأخيرة وجود "تضاؤل في الفضاء الديمقراطي" بالبرازيل.
وكانت باشليه صرحت بأن المدافعين عن حقوق الإنسان في البرازيل يتعرضون لهجمات في الأشهر الأخيرة، لافتة إلى زيادة عدد الأشخاص الذين قتلوا على يد رجال الشرطة في فترة رئاسة بولسونارو.
يذكر أن الرئيس البرازيلي وجه انتقادات لاذعة لنظيره الفرنسي في آخر أسبوعين، بعد أن وصف ماكرون حرائق الأمازون بـ "الأزمة العالمية"، ودعوته لإشراك دول مختلفة لحماية الغابات التي تستفرد البرازيل بما يقدر بـ 60 بالمئة منها.