أشاد بابا الفاتيكان البابا فرنسيس برئيس موزمبيق وزعيم المعارضة اليوم الخميس لشجاعتهما على توقيع اتفاق السلام الجديد التاريخي، داعيا إلى مستقبل تصبح فيه المصالحة والأمل والتنمية المستدامة "أسلحة سلام"، وذلك مع بداية زيارته إلى الدولة الواقعة في جنوب إفريقيا.
وذكرت شبكة "ايه بي سي نيوز" الأمريكية أن البابا فرنسيس بدأ زيارته بلقاء خاص مع الرئيس فيليب نيوسي في القصر الرئاسي، ثم ألقى خطابًا على السلطات الحكومية ورحب بأوسوفو مومادي زعيم حركة المقاومة الوطنية الموزمبيقية المعارضة (رينامو)، الذي وقع الاتفاق مع نيوسي الشهر الماضي وكان من بين الضيوف المدعوين في القصر.
وقال فرنسيس خلال خطابه "الشجاعة تجلب السلام".
كما أشاد بشجاعة الطرفين لتخليهما عن المصالح الشخصية وتنحية العنف جانبًا والعمل بدلا من ذلك من أجل الصالح العام.. مضيفا "لقد واجهتوا الكثير من المعاناة والحزن والألم، لكن رفضتوا السماح للعلاقات الإنسانية بأن يحكمها الانتقام أو القمع، أو السماح بأن يكون للكراهية والعنف الكلمة الأخيرة".
وحث الباب فرنسيس على الالتزام المستمر بعملية المصالحة والتنمية التي تحترم البيئة وتعتني بالموجدين على هامش المجتمع.
من جانبها، قالت منسقة الأمم المتحدة المقيم في موزمبيق، ميرتا كولارد، إن زيارة فرنسيس لن تعزز السلام فحسب، بل ستعمل على تعزيز آفاق الانتخابات والنمو في المستقبل.
وأضافت على هامش الخطاب البابوي "من أجل انتخابات جيدة نحتاج للسلام. من أجل التنمية نحتاج للسلام."