قال اللواء أمين راضي،
القيادي بحزب الوفد، إن انتخابات مجلس الشيوخ من أهم الممارسات السياسية القادمة
التي ستجرى المنافسة على مقاعده عقب الانتهاء من القانون وإقراره في دور الانعقاد
القادم، مشددا أن الهيئات البرلمانية للأحزاب في البرلمان سيكون لها دور هام في تحديد ملامح القانون فضلا عن قانون تقسيم الدوائر.
وأكد القيادي الوفدي
لـ«الهلال اليوم» أن حزب الوفد من أكبر الأحزاب السياسية الموجودة على الساحة
والقادرة على تحديد تواجدها بقوة من خلال الاستحقاقات الدستورية القادمة في
البرلمان والشيوخ والمحليات، مطالبا الجميع بالتخلي عن المصلحة الشخصية والالتفاف
خلف مصلحة الحزب حتى يتمكن بيت الأمة من استعادة دوره الريادي.
ولفت "راضي" إلى
أنه يتوقع أن الأحزاب سوف تخوض الانتخابات في تحالفات سياسية على جميع المقاعد لأن منافسة حزب واحد على جميع المقاعد في كافة أنحاء
الجمهورية أمر صعب للغاية في ظل الأزمات المالية التي تعصف بأغلب الأحزاب، مشيرا
إلى أن حزب الوفد أمامه فرصة كبيرة لكي يخوضها منفردا أو يخوضها في تكتلات سياسية
ولن يتحدد ذلك إلا بعد إقرار القانون رسميا.
كانت الهيئة الوطنية للانتخابات
في مصر، قد أعلنت في أواخر شهر أبريل الماضي أن أكثر من 23 مليون ناخب صوتوا بالموافقة
على التعديلات الدستورية والتي تضمنت استحداث مجلس الشيوخ، بنسبة 83ر88 %، فيما بلغ
إجمالي من صوت بلا بلغت مليونين و945 ألفا و680 ناخبا بنسبة 11.17 %.
وقبلها بأيام، وافق مجلس النواب
المصري، على التعديلات الدستورية بأغلبية 531 عضوا مقابل رفض 22 عضوا من إجمالي
554 عضوا حضروا الجلسة، وفقا لما نقله التلفزيون الرسمي بالبلاد على لسان، علي عبدالعال،
رئيس المجلس.