الأحد 16 يونيو 2024

ماتيس: رد أوباما الضعيف على إيران سبب تجرؤها على الولايات المتحدة

7-9-2019 | 14:58

انتقد وزير الدفاع الأمريكي السابق جيم ماتيس اليوم /السبت/ الرد الضعيف لإدارة الرئيس السابق باراك أوباما على التهديد الإيراني المتصاعد، كاشفًا عن مؤامرة للأخيرة استهدفت تفجير مقهى راق في العاصمة واشنطن.

ونشرت صحيفة "واشنطن إكزامينر" الأمريكية تقريرًا استعرضت فيه الكتاب الجديد لوزير الدفاع السابق، الذي يحمل عنوان "استدعاء إشارة فوضى.. تعلم تولي القيادة"، وتضمن مفاجأة تكشف ضعف رد الإدارة السابق على ما وصفه "إعلان حرب" من جانب إيران، استهدف تفجير أحد المقاهي في واشنطن.

وقال ماتيس في كتابه إنه خلال فترة عمله قائدًا للقيادة المركزية الأمريكية في الفترة بين 2013 حتى 2013، كرر تحذيراته لإدارة أوباما بشأن إيران والإرهابيين، لافتًا إلى أن أوباما أقاله من منصبه بسبب تلك التحذيرات، وأن الإدارة لم تخبره حتى بشأن المؤامرة الإيرانية لتفجير المقهى.

وأوضح وزير الدفاع السابق أنه علم بشأن تلك المؤامرة من الضابط المناوب في تامبا بولاية فلوريدا، الذي أخبره بأن المدعي العام حينها إريك هولدر ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي وقتها روبرت مولر، عقدا مؤتمرًا صحفيًا لإعلان اعتقال الإيرانيين اللذين خططا للهجوم على "مقهى ميلانو".

ووصفت "واشنطن إكزامينر" المقهى بأنه من المقاهي الراقية في العاصمة واشنطن، وكان المفضل لدى الأثرياء والمشاهير.

وأوضح ماتيس في كتابه أن المدعي العام قال إن مؤامرة التفجير "وجهها ووافق عليها" عناصر من الحكومة الإيرانية، وتحديدًا، الأعضاء البارزين بفيلق القدس"، مشيرًا إلى أن قوات فيلق القدس كانت قوات العمليات الخاصة للحرس الثوري الإيراني.