أفادت شركة "RYNK" للإذاعة والتلفزيون بنقل 19 شخصا إلى المستشفى، جراء اشتباكات وقعت أمس السبت بين المحتجين والشرطة في هونغ كونغ.
ونظم المحتجون يومي الجمعة والسبت الماضيين مظاهرات احتجاج بالقرب من مكتب الشرطة في منطقة مانكوك بهونغ كونغ، حيث قاموا بإحراق الأوراق والمظلات، كما حاولوا قطع حركة وسائل النقل بما في ذلك مترو الأنفاق. واستخدمت الشرطة عدة مرات الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
وأعلنت رئيسة إدارة هونغ كونغ، كيري ليم، الأربعاء الماضي عن قرار السلطات المحلية السحب الكامل لقانون تسليم المطلوبين الذي أدى إلى نشوب احتجاجات طويلة تحولت من مظاهرات سلمية إلى اشتباكات عنيفة في شوارع المدينة.
وقالت ليم، إن كل الإجراءات الضرورية لذلك ستجري في أكتوبر القادم بعد استئناف عمل المجلس التشريعي.
وتستمر الاحتجاجات المعادية للحكومة في هونغ كونغ للأسبوع الـ14 على التوالي، وذلك بالرغم من قرار السلطات سحب مشروع قانون تسليم المطلوبين. ويعلن المحتجون أن احتجاجاتهم لن تتوقف قبل تنفيذ كل مطالبهم الخمسة، غير أن السلطات وافقت على تنازلات فيما يخص أحد هذه المطالب فقط.
ويدعو المحتجون بشكل خاص لإلغاء استخدام مصطلح "الاضطرابات الجماعية" فيما يخص الاحتجاجات التي بدأت في 12 يونيو الماضي وإطلاق سراح كل المحتجين المحتجزين وإجراء تحقيق مستقل في أعمال الشرطة أثناء هذه الاحتجاجات وإجراء انتخابات مباشرة عامة لرئيس إدارة المنطقة والمجلس التشريعي.