قال الجيش الفلبيني،
إن امرأة يشتبه بأنها انتحارية قُتلت في تفجير وقع قرب وحدة عسكرية في جنوب البلاد،
يوم الأحد، لكن هذا الهجوم لم يسفر عن سقوط أي قتلى آخرين.
وإذا تأكد ذلك
فإنه سيكون رابع هجوم انتحاري يقع في جنوب الفلبين خلال 14 شهرا، مما يزيد من المخاوف
المتعلقة بعمق تأثير تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا وعدد من دول
العالم). في جنوب البلاد الذي تقطنه أغلبية مسلمة، وفقا لرويترز.
آثار الدمار في
مدينة مراوي، بعد معارك شرسة ضد إرهابيي تنظيم داعش، الفلبين 25 أكتوبر 2017
وبحسب رويترز،
أوضح الجيش أن القوات التي كانت تحرس الوحدة في بلدة إندانان بإقليم سولو نبهت الجنود
لاتخاذ ساتر عندما شاهدت امرأة في زي إسلامي تتصرف بشكل مريب ووقع الانفجار بعد ذلك
بلحظات.
وقال قائد قوة
المهام في المنطقة الميجر جنرال كورليتو فينلوان في بيان، إنه لولا تصرف الحرس لكان
الهجوم أوقع عددا كبيرا من القتلى والمصابين.
ولم تعلن بعد أي
جهة مسؤوليتها عن الهجوم لكن الجيش يشتبه بأن جماعة أبو سياف المتشددة هي المسؤولة
عنه.
وأعلن تنظيم
"داعش" الإرهابي السبت 7 سبتمبر، مسؤوليته عن تفجير وقع في سوق عامة في جنوب
الفلبين وأدى إلى إصابة ما لا يقل عن سبعة أشخاص.