يسألمجدي الأبنودي، الخبير في الشئون السياحة الأوروبية، هل استهداف داعش لأقباط في الدلتا، يأتي استمرار لمسلسل اضطهاد الأقباط مثلما حدث في سيناء وعمليات تهجيرهم التي حدثت، مطالبا الخبراء في المجال الأمني والعسكري بتوضيح الصورة.
وقال في تصريحات خاصة لـ«الهلال اليوم»: إن ضربة الإرهاب اليوم لكنيستي مارجرجس بطنطا والمرقسية بالإسكندرية، جاءت بهدف ضرب كل الإنجازات التي حققتها الدولة خلال الفترة الماضية، وحالة الاطمئنان التي شعر بها العالم تجاه مصر، خاصة بعد بيان وزير الخارجية الأمريكية وتأكيد ترامب أن مصر دولة آمنة، بالإضافة إلى زيارة الفاتيكان نهاية الشهر الجاري، متسائلا: هل سيقوم بابا الفاتيكان بتحدي الإرهاب، ويأتي مصر في الميعاد المتفق عليه؟
وتابع: أنه لم يتم حتى الآن إلغاء حجوزات من قبل الشركات السياحية، ولكن على مدار الأسبوع الجاري ستتضح الرؤية في إذا كانت تلك الضربة أثرت على السياحة أم لا من خلال عملية الحجوزات التي تتم أو التي تم إلغاؤها، مشيرا إلى أن ضربة اليوم سوف تأثر على عودة السياحة الروسية لوقت أطول.
وأضاف أن السائحين الإنجليز والألمان يعدون من الزائرين الأقوياء الذين لا يخشون شيئا، أمام السائح الهولندي والبلجيكي والروسي والإيطالي فيشعرون بالخوف من أية أحداث قلق أو إرهاب تحدث في أي دولة.
وعن مقولة الإرهاب متواجد في كافة الدول، " أوضح أن المواطن الغربي ينظر إلى الحوادث التي تحدث في بلده بأنه مستهدف داخليا، فيزيد نظرته وقلقة بأنه مستهدف خارجيا أيضا، لذلك يفضل عدم القيام بأي انشطة سياحية.
وتوقع بأن السياحة الدينية ستقل خلال الفترة القادمة، إلا أنه سيكون هناك زيادة في السياحة الترفيهية والثقافية، كزيارات الأقصر واسوان و شرم الشيخ والغردقة.