صلي اليوم الأحد، البابا تواضروس الثاني، بابا اإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قداس أحد الشعانين "أحد السعف" لأول مرة في الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، وعقب انتهاء القداس أقيمت صلاة التجنيز العام بحضور عدد كبير من الأقباط الأرثوذكس، وفي أثناء صلوات الجناز العام رش المياه وبارك الرعية.
من جانبه أوضح مينا أسعد، مدرس اللاهوت الدفاعي بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن صلاة تجنيز الأقباطتقام خشية أن يتوفى أحدهم في أسبوع الآلام لذلك هذا التجنيز يغني عن تجنيز الأربعة أيام التي لا يجب فيها رفع البخور وهى أيام الأحد والأثنين والثلاثاء والأربعاء.
وأضاف، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الهلل اليوم"، إن لا صلاة جنازة تقم على أرواح شهداء كنيستي طنطا والإسكندرية لان الكنيسة الأرثوذكسية لا تحتفل بإقامة جنازات تذكارية عن أنفس المسيحيين المنتقلين في أسبوع الآلام.
يذكر أن تفجيرا إنتحارية وقع أمام كنيسة المرقسية بالإسكندرية، ما أسفر عن مقتل 17 شهيد على الأقل.
كان تفجير آخر سبق حادث الكنيسة المرقسية، حيث فجر انتحاري نفسه في كنيسة مارجرجس في طنطا، عاصمة محافظة الغربية، ما خلف أكثر من 31 قتيلاً وأكثر من 100 جريح.