قال وزير الخارجية
الصومالي أحمد عيسى عوض أن القضية الفلسطينية سوف تظل في المرتبة على جدول مناقشات
اعمال اجتماعات وزراء الخارجية العرب حتى إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس
المحتلة.
جاء ذلك خلال انطلاق
أعمال الدورة العادية الـ١٥٢ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية الذي
عقد برئاسة العراق خلفا للصومال وبحضور الأمين العام للجامعة العربية أحمد ابو الغيط.
وتابع عوض في كلمته
أن يجب على الجميع للتعاون مع وجود دور فعال للجامعة العربية في انهاء كافة
المشاكل والأزمات بالمنطقة العربية وإيقاف نزيف الدماء المتواصل في ليبيا واليمن
وسوريا.
وأوضح عيسي أن
موقف الجامعة العربية واضح من القضايا العربية وحرصها على التحرك دوليا واقليما من
اجل إعادة المنطقة الى سابق عهدها
وهنأ وزير
الخارجية الصومالي السودان حكومة وشعبة وقيادة فيما وصلت ألية الان متمنيا مذيد من
الديمقراطية والاستقرار والتقدم.
وحول الصومال
أشار عيسي أن المجموعات الإرهابية ما زالت تهدد استقرار البلاد وتختفي في العديد
من المناطق النائية، مشيرا الى ان الصومال في حاجة لدعم عربي ماس في الجانب
الاقتصادي والأمني ودعم الحكومة وتعجيل تنفيذ قرارات الجامعة بشأن بلادة.
واختمم عيسي
كلمته بتسليم رئاسة اعمال الدورة لــ152 لمجلس جامعة الدول
العربية على مستوى وزراء الخارجية لدكتور محمد علي الحكيم وزير الخارجية العراقية
بعد انتهاء تولي الصومال اعمال الدورة السابقة.