تسلم الوزراء المعينون حديثا في اليابان، اليوم الخميس، حقائبهم الوزارية من أسلافهم في أحدث تعديل وزاري واسع النطاق أجراه رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، لمواجهة سلسلة من التحديات الجديدة في أعقاب إعصار فاكساي الذي أدى إلى انقطاع المياه والتيار الكهربائي عن مئات الآلاف من المنازل في مقاطعة تشيبا قرب العاصمة طوكيو.
ونقلت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية عن تصريح آبي للصحفيين في مكتبه، قوله إن الأولوية العاجلة لمجلس الوزراء هي الإصلاح والتعافي ما بعد الكوارث، وذلك عقب أحد أقوى الأعاصير التي شهدتها اليابان وراح ضحيتها عشرات الأشخاص.. وأضاف آبي "سنبذل قصارى جهدنا على الفور".
ومن المقرر أن تعالج حكومة طوكيو الجديدة سلسلة من التحديات، من بينها العلاقات الباردة بين اليابان وكوريا الجنوبية ورفع ضريبة الاستهلاك المقررة أكتوبر المقبل من 8 إلى 10 % وتكاليف التأمين الاجتماعي المتزايدة.
وفي هذا السياق، قال كبير أمناء مجلس الوزراء يوشيهيد سوجا الذي احتفظ بمنصبه، في مؤتمر صحفي "سنتصدى لمختلف التحديات سعيا لتحقيق الاستقرار السياسي".
واستبدل آبي جميع الوزراء الـ19 باستثناء اثنين منهم، ومنح منصب وزير البيئة للنجم السياسي الصاعد شينجيرو كويزومي، الذي وصفته وسائل الإعلام كزعيم مستقبلي، في خطوة تعتبر إلى حد كبير محاولة من رئيس الوزراء الياباني للحصول على دعم شعبي.