لم يعد يشك أحد أن الحركة المدنية ما هي إلا صناعة إخوانية وأداة من أدوات التنظيم الإرهابي ولا أدل على ذلك من ضبط أعضاء الحركة "متلبسين" في قضية تنظيم الأمل الإخواني .
وقد علمت الهلال اليوم أن جماعة الإخوان الإرهابية تمارس نوعا من الضغط على أعضاء الحركة المدنية من أجل إصدار بيانات تطالب بالإفراج عن المتهمين في قضية تنظيم الأمل وبالطبع فالمقبوض عليهم بينتمي أغلبهم للجماعة الإرهابية .
ومن غباء الإخوان طالبت الجماعة الحركة المدنية بتوصيف المقبوض عليهم على أنهم من أصحاب الرأي شئ مضحك أي رأي وهل عرف أعضاء الإخوان يوما أن يكون لهم رأي ما هم إلا عرائس ماريونت في أيدي كهنة التنظيم.
محاولات الجماعة تأتي في سبيل ممارسة ضغوط على مؤسسات الدولة للإفراج عنهم ضاربين عرض الحائط بالتهم وحالة التلبس التي كانوا عليها.
قد تأكد للجميع أن الحركوة المدنية إخوانية خالصة تتستر برداء حقوق الإنسان وأنها مجرد بوق للجماعة وأداة لتنفيذ سياساتهم ونذكر الجميع أن الحركة المدنية الديمقراطية وأن أعضاءها بالكامل سارعوا بنعى وفاة محمد مرسي بل بالغوا من علاقة العشق والغرام بين التنظيم والحركة إلى وصفه بالشهيد وفي النهاية ينفي أعضاء الحركة أن لهم صلة بالإخوان..يا أخي عيب والله.
والمدهش أن الحركة المدنية لا تستحي من فضائحها وتستمر في ممارسة دورها المشبوه وتسعى لتوريط رموز سياسية في خندق العمالة الصالح الجماعة الإرهابية لممارسة ضغوط على الدولة والمطالبة بالإفراج عن حلفائهم المتهمين في قضية تنظيم الأمل الخاصة بتنظيم الإخوان .