قال الطيار محمود
فيصل، أمين شباب حزب حماة الوطن وعضو تنسيقية شباب الأحزاب، إن مؤتمر الشباب اليوم
غير تقليدي وناقش قضايا حيوية تمس المجتمع المصري بصفة خاصة والعالم بصفة عامة، منها
توضيح الفارق بين مكافحة الإرهاب ومحاربته.
وأكد فيصل، في
تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن تجفيف منابع الإرهاب ومجابهة الفكر المتطرف وتضليل
وسائل التواصل الاجتماع هي الوسائل الأساسية لمكافحة الإرهاب، مشيرا إلى أن تصريحات
الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم كانت غير تقليدية واستمرار لمصداقية الرئيس مع الشعب
المصري.
وأوضح أن الرئيس
تحدث عن المؤسسة الصلبة وهي المؤسسة العسكرية والتي تتسم بالشرف والشفافية، حيث أشار
الرئيس إلى بناء الدولة المصرية والتي يجب أن تكون مؤسساتها تليق بمكانتها كدولة، مضيفا
إن تصريحات الرئيس اتسمت بالشجاعة والصراحة ورسائل اطمئنان وراحة للشعب المصري بأن
الرئاسة مؤسسة شفافة والمؤسسة العسكرية صلبة.
وأضاف إن مناقشة
تلك القضايا كملف مكافحة الإرهاب وحروب الجيل الرابع اليوم بمؤتمر الشباب هو نقطة انطلاق،
فهذه الحروب ليست الحروب الإعلامية فقط ولكن رسائل الإحباط والتضليل عبر مواقع التواصل
الاجتماعي ونشر الأكاذيب، مؤكدا أن السياسيين والأحزاب المصرية عليهم دور مهم بعد المؤتمر
في التفاعل والتوعية للمواطنين وتوضيح الحقائق والحوار الدائم مع الشباب بما سيسهم
في ترسيخ وثبات مؤسسات الدولة لإفشال مخططات من يبث الشائعات في تحقيق أهدافهم.