الجمعة 17 مايو 2024

شباب الأحزاب يتمسكون بدعم القيادة السياسية: «حروب الجيل الرابع فتنة عصرية.. والرئيس مؤمن بمواهبنا وحريص على دعمنا.. والإرهاب سرطان خبيث»

تحقيقات14-9-2019 | 15:45

شدد شباب تنسيقية شباب الأحزاب السياسية، على ضرورة الحذر من حروب الجيل الرابع التي تستهدف الشباب عبر مواقع التواصل الاجتماعي والاستماع إلى رؤى القيادة السياسية والمساهمة في تحصين الشعب من تلك الفتن، مؤكدين أن مؤتمر الشباب في نسخته الثامنة ركز على أهم التحديات الحالية التي تستهدف الشباب من انتشار للإرهاب ونشر الأكاذيب مع الاستماع لطرح الرؤى الشبابية الفعالة في هذا الإطار.

 

وشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم السبت انطلاق فعاليات المؤتمر الوطني للشباب في نسخته الثامنة والمنعقد بمركز المنارة للمؤتمرات بالقاهرة الجديدة.

 

حضر فعاليات المؤتمر رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي ورئيس مجلس النواب الدكتور على عبدالعال وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة، فضلا عن مشاركة 1600 شاب من مختلف القطاعات في الدولة.

 

وكتب السيسي، عبر حسابه على موقع "فيسبوك" أمس الجمعة: "شكرًا لكل من شارك.. تم غلق باب الأسئلة بمبادرة "اسأل الرئيس"، والتي سيجيب عنها الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال فعاليات المؤتمر الوطني الثامن للشباب، ١٤ سبتمبر، بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية".

 

قطع الطريق على المشككين والمخربين

قال أحمد نصار، عضو تنسيقية شباب الأحزاب، إن الرئيس المصري حريص على التواصل مع الشباب بشكل دائم وفعال وسط استجابة كبيرة لمطالبهم، مؤكدا أنه قطع الطريق على جميع المشككين وأصحاب الأمراض الخبيثة الذين يسعون للوقيعة بين القيادة السياسية والشعب المصري.

 

وأكد عضو تنسيقية شباب الأحزاب لـ«الهلال اليوم» إن محاور مؤتمر الشباب في نسخته الثامنة، والذي عقد اليوم السبت، محورية جدا في ظل المواجهات الإرهابية التي تهيمن على منطقة الشرق الأوسط ومخاطر حروب الجيل الرابع التي تنتشر على السوشيال ميديا وتستهدف الشباب لأنهم عصب الأمة وزهرة مستقبله.

 

وشدد على أن الرئيس السيسي قطع ألسنة المشككين الذين يسعون في الأرض فسادا ويحاولن هدم ثوابت الأمة ووقف عملية البناء والتشييد والنهوض الاقتصادي خلال مؤتمر اليوم، مؤكدا أن الجيش المصري ملكا للشعب يضم رجالا مخلصين وطنيين من الطراز الأول.

 

ولفت إلى أن مؤتمر الشباب من أهم المؤتمرات التي تخلق تواصل مباشر وفعال بين الرئيس وأبناءه الشباب والاستماع إلى رؤياهم في كافة المحاور الهامة التي تشغل الشارع المصري وتدعم حقوقهم وتعرفهم بواجباتهم وتحذرهم من المخاطر المحيطة بهم وتؤهلهم إلى مستقبل مشرق وفعال.

 

تمكين الشباب

وأكد عمرو عبدالباقي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن القيادة السياسية المتمثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي، حريصة على التواصل مع الشباب والاستماع إلى آرائهم وأفكارهم إيمانًا بأهمية تمكين الكوادر الشبابية والاستفادة من أفكارهم ومقترحاتهم وتطويرها لتعود على المجتمع بالفائدة، فضلًا عن حمايتهم من التعرض لمحاولات السيطرة من قبل الأفكار المتطرفة والمتشددة.

 

أشاد عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بتنظيم المؤتمر الوطني للشباب في نسخته الثامنة، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي حريص على فتح حوار مع الشباب دون قيود أو تحفظات أو خطوط حمراء، بهدف الارتقاء بمستوى الحوار والتقارب بين القيادات التنفيذية في الدولة والمجتمع، بما يضمن مستقبل آمن يسهم في تقدم البلاد بين صفوف الدول الكبرى، وذلك من خلال جلسة "اسأل الرئيس"، التي يجيب فيها الرئيس عن كافة الأسئلة بشفافية ومصداقية.

 

ولفت سكرتير الهيئة الوفدية، إلى أن المؤتمر يتناول في جلساته مناقشة تقييم مكافحة الإرهاب محليًا وإقليميًا، واستعراض تطور وتنامي الإرهاب في المنطقة وعوده مقاتلي داعش، وتوصيف أوضاع الإرهاب وتأثيرها على مصر والعالم، بالإضافة إلى مناقشة تأثير نشر الأكاذيب على الدولة في ضوء حروب الجيل الرابع.

 

وأوضح "عبدالباقي" أن الجلسات تهتم أيضًا بمناقشة دور السوشيال ميديا في تزييف الوعي بطرق حديثة، وكيفية صناعة الوعي الزائف لدي المتلقي واستعراض ما يتم تداوله حاليًا على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

اقتلاع الإرهاب

وأشاد حمادة بكر، سكرتير الهيئة الوفدية وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن حزب الوفد، بالمؤتمر الوطني للشباب الثامن، المنعقد الآن تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.

 

وقال بكر في تصريحات لـ"الهلال اليوم": لم يمر وقت طويل على المؤتمر الوطني السابع للشباب والذي عقد يومي ٣٠ و٣١ يوليو، وهو ما يؤكد إصرار الرئيس على إشراك الشباب في الموضوعات الهامة والحيوية والاستماع لآرائهم فيما يخص الدولة المصرية.

 

وأضاف أن جدول جلسات المؤتمر هام جدا حيث تتناول أولى جلساته تقييم مكافحة الإرهاب محليا وإقليميا، وقد قطعت مصر شوطًا كبيرًا فى مكافحة الإرهاب واقتلاع جذوره التي توطدت وتكاثرت خلال الفترة الماضية، فالجيش والشرطة منذ ثورة ٢٥ يناير يواجهون بكل بسالة الإرهاب الذي راح ضحيته المئات من جنود وضباط الجيش والشرطة وأبناء الشعب المصري.

 

وأشار "بكر" إلى أنه منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي رئاسة مصر، وضع هذا الملف ضمن أولويات الدولة، حيث زود الجيش والشرطة بأحدث المعدات والآلات العسكرية التي تواجه الإرهاب الغاشم وتكشف الخلايا والعناصر الإرهابية، فالدولة المصرية واجهت الإرهاب والدول الداعمة له وحدها بكل قوة وبسالة وهذه هي طبيعة الجندي المصري.

 

وأوضح أن الجلسة الثانية تتناول نشر الأكاذيب على الدولة في ضوء حروب الجيل الرابع وهذه حرب جديدة تستخدمها الدول المعادية ضد مصر فالحرب لم تعد سلاح وذخيرة فقط بل التكنولوجيا المتقدمة التي انتشرت بشكل كبير في السنوات الماضية والتي يتم استخدامها في تفتيت الدول ونجحت فعليا فى عدد من دول الجوار.

 

وأدت إلى تقسيم دول وحروب أهلية طاحنة بين القبائل وبعضها البعض وبنى الوطن الواحد ويتم استخدام حروب الجيل الرابع كالحرب النفسية، وتصدير عصابات الإنترنت للأزمات للمواطنين من خلال السوشيال ميديا كزيادة الأسعار، تذبذب العملة، انخفاض مؤشرات البورصة وغيرها من المشكلات التي تعاني منها البلاد ما يؤدي إلى سخط المواطنين على الحكومة وإن كان الهدف من وراء هذه الحروب إسقاط الدول.

 

وطالب "بكر" الحكومة المصرية ووزراء التربية والتعليم والتعليم العالي والثقافة على وجه الخصوص، بضرورة تعميم مناهج ومحاضرات لكافة الطلبة والطالبات بدءًا من التعليم الأساسي وانتهاء بالجامعة، لتعريفهم بخطورة حروب الجيل الرابع وأهداف الدول القائمة والداعمة لهذه الحروب فى تفتيت شقيقاتها وزعزعة استقرارها السياسي والأمني والاقتصادي.

 

وشدد عضو تنسيقية شباب الأحزاب، على ضرورة وضع مادة تتناول هذا الجزء الهام من حروب الجيل الرابع ويتناول أيضا ما تقوم به الدولة فى مواجهة الإرهاب.

 

ويرصد عدد الشهداء من ضباط ومواطنين استهدفهم الإرهاب الغاشم، وكذلك مواقف الجيش والشرطة البطولية للقضاء على الإرهاب وأهداف الدول المعادية وعملهم ضد الدولة، قائلًا: لابد من كشف كل هذه الحقائق ليعلمها الشعب المصرى بمختلف طوائفه، ويوضح خطورة حروب الجيل الرابع، ومحاولات استقطاب الشباب.

 

وطالب بتضافر الجهود في النوادي ومراكز الشباب والأحزاب والنقابات والمجلس القومي للمرأة وحقوق الإنسان للتوعية بخطورة حروب الجيل الرابع.