أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن ثبات الدولة المصرية وتماسكها
هو السبيل الحقيقي لمجابهة أى تحد محتمل، فلا توجد دولة في العالم بمنأى عن التحدي
حتى الدول المتقدمة تواجه تحديات وصراعات من أجل تأمين مصالحها مهما كان تقدمها، وقال
"لا يوجد استقرار مطلق".
وأضاف الرئيس السيسي - خلال جلسة (إسأل الرئيس) ضمن فعاليات
المؤتمر الوطني الثامن للشباب - "إن الإرهاب قضية خطيرة للغاية، وأنه الدول التي
ترعاه تفلت من المسؤوليات القانونية أو الدولية، فأجهزة المخابرات الخاصة بها توظف
هذه العناصر للقيام بدور تخريبي في الدولة المستهدفة، وأكدنا - مرارا - أن هذا الموضوع
يستخدم كأدوات لتحقيق أهداف سياسية".
ونبه الرئيس السيسي إلى أهمية "المناعة الداخلية لأي
دولة في مجابهة الأنشطة الإرهابية لأنهم يعتمدون على التستر والتسلل دون مجابهة مباشرة،
وساق مثالا بردود أفعال المصريين تجه أي نشاط إرهابية يقع في مصر.
وذكَّر الرئيس السيسي بتحذيره - قبل خمس سنوات - من عودة
المقاتلين الأجانب الموجودين في سوريا والعراق إلى بلادهم بعدما تنتهي مهمتهم هناك،
وهو السؤال الذي أثار دهشة الجميع وقتها، وهو سيناريو مطابق لما حدث في أفغانستان.