ندد الرئيس القبرصي ، نيكوس أناستاسيادس، بما أسماها "الاستفزازات " التركية في "فاماجوستا " التي تحتلها تركيا ، وفي المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص.
ونقلت وكالة الأنباء القبرصية "سي إن إيه" عن الرئيس أناستاسيادس ، قوله اليوم الأحد إن تلك الاستفزازات لن تبقى دون رد ، مؤكدا أن الحكومة ستبذل قصارى جهدها لحماية المدينة.
وكانت وزارة الخارجية القبرصية قد أدانت في وقت سابق، عزم ( أنقرة ) فتح قنصلية عامة في مدينة "فاماجوستا " التي تقع في الجزء الشمالي من قبرص، مشيرة إلى أن هذا السلوك يكشف عن محاولة تركيا فرض أمر واقع جديد غير مقبول ، وتقويض إمكانية استئناف المحادثات القبرصية في إطار مهمة المساعي الحميدة للأمين العام للأمم المتحدة.
تجدر الإشارة إلى أنه تم تقسيم جمهورية قبرص منذ عام 1974، عندما قامت القوات التركية بغزو واحتلال الثلث الشمالي للجزيرة ، وتجاهلت تركيا العديد من قرارات الأمم المتحدة التي تدعو إلى انسحاب القوات التركية ، واحترام وحدة أراضي جمهورية قبرص وسيادتها حيث فشلت جولات متكررة من محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة حتى الآن في تحقيق نتائج إيجابية .
وكانت الجولة الأخيرة من المفاوضات التي جرت في منتجع " كران مونتانا " السويسري عام 2017 قد انتهت دون التوصل إلى حل.