الخميس 28 نوفمبر 2024

وزير الخارجية الفلسطيني: التهديد الإسرائيلي بضم غور الأردن خطير جدًا وينسف أسس التسوية

  • 15-9-2019 | 14:37

طباعة

قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، اليوم الأحد، إن إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نيته ضم غور الأردن ينسف الأسس لأي تسوية سياسية مقبولة فلسطينيًا وعربيًا وإسلاميًا ودوليًا في المستقبل في سياق حل الدولتين.

وأضاف المالكي -في كلمته التي ألقاها في اجتماع وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي الذي عقد في جدة- "يجب على الجميع العمل على كافة المستويات لمنع جريمة ضم أي جزء من أرض دولة فلسطين"، داعيًا إلى عدم السماح لـ "دولة مارقة" أن تهدد السلم والأمن الدوليين أو أن تفرض مخططاتها التوسعية تحت أي ذريعة، وذلك وفقًا لما نشره موقع منظمة التعاون الإسلامي.

وثمن المالكي دور السعودية القيادي والبارز بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز تجاه القضية الفلسطينية والدعوة الفورية لعقد هذا الاجتماع لوضع خطة للتحرك العاجل ومراجعة المواقف تجاه إسرائيل سلطة الاحتلال غير الشرعي لمواجهة هذا الإعلان والتصدي له واتخاذ ما يلزم من إجراءات.

وأعرب وزير الخارجية الفلسطيني عن امتنانه للدول الأعضاء بالمنظمة وردهم الحاسم على تصريحات نتنياهو وجهودهم ومشاركتهم في هذا الاجتماع، وامتنانه للأردن التي سخرت كل طاقتها السياسية والدبلوماسية لمواجهة السياسات الإسرائيلية والتصدي لمحاولات التهويد في القدس الشريف.

وقال المالكي إن الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني يجري ترسيخها على الأرض بدعم وقبول وحماية وتغطية من الإدارة الأمريكية الحالية، وبعد هذه التهديدات المتكررة والاستفزازية بضم المستعمرات الإسرائيلية غير القانونية في الضفة الغربية المحتلة -والتي حذرنا من خطورتها مرارًا وتكرارًا- وجه نتنياهو تهديدًا آخرا جديدًا وخطيرًا، حين أعلن اعتزامه في حال أعيد انتخابه تطبيق السيادة الإسرائيلية على وادي الأردن في الضفة الغربية المحتلة وضمه لها وأطلق على المنطقة حدود إسرائيل الشرقية.

وشدد وزير الخارجية الفلسطيني على ضرورة العمل بشكل جماعي وموحد على كافة المستويات الدولية والمجتمع الدولي ودفعهم لتحمل مسؤولياتهم وتنفيذ الإرادة الدولية المتمثلة في معايير الحل الدائم وفقا للقانون الدولي، لافتا إلى أن أي تقاعس في هذا أمر غير مبرر وغير مقبول وغير معقول.

وكانت السعودية دعت، الأربعاء الماضي، إلى عقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى وزراء الخارجية لبحث تصريحات نتنياهو، ووضع خطة تحرك عاجلة وما تقتضيه من مراجعة المواقف تجاه إسرائيل بهدف مواجهة هذا الإعلان والتصدي له واتخاذ ما يلزم من إجراءات.


    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة