ألقت المستشارة الخاصة في البيت الأبيض كيليان كونواي، اليوم الأحد، باللوم على إيران في الهجوم الأخير على منشآت النفط السعودية، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم تستبعد بعد إجراء حوار مع النظام الإيراني لإعادة التفاوض على الاتفاق النووي.
وكررت كونواي في تصريحات -نقلتها مجلة "بولتيكيو" الأمريكية- تصريحات وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، مُحملة إيران مسؤولية هجوم الطائرات بدون طيار الذي استهدف منشآت نفط سعودية وتبناه المتمردون الحوثيون في اليمن والذين يتلقون دعما مستمرا من إيران.
وأكدت كونواي أن هذا الهجوم هو ما يجعل إدارة ترامب متمسكة في موقفها بعدم الثقة في إيران، مشيدة بقرار ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني الذي أبرمته طهران في 2015 مع مجموعة من 6 دول غربية على رأسهم الولايات المتحدة تحت قيادة الرئيس السابق باراك أوباما.
وقالت كونواي إن "النظام الإيراني مسؤول عن هذا الهجوم على المناطق المدنية والبنية التحتية الحيوية للإمداد العالمي من الطاقة، ونحن لن نقف مكتوفي الأيدي بل سنستمر في الإشارة إلى السلوك الخبيث وممارسة أقصى ضغط ممكن على إيران".
وأشارت كونواي إلى أن الهجوم الأخير على منشآت النفط في السعودية لم يغير من احتمالية اجتماع ترامب بنظيره الإيراني حسن روحاني، موضحة أن "الرئيس (ترامب) على الأقل سيدرس خياراته".
جدير بالذكر أن ترامب قد أتاح فرصة التقائه بروحاني على هامش فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تعقد في نيويورك وتبدأ في 17 سبتمبر الجاري.