الإثنين 3 يونيو 2024

مركز المعلومات ينظم ندوة حول الإنذار المبكر للأزمات والمخاطر المحتملة

أخبار15-9-2019 | 19:27

قال المهندس زياد عبد التواب، رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، إن مفهوم الإنذار المبكر لا يقتصر فقط على الإنذار أو التنبؤ بأزمة محتملة ولكن يمتد ليشمل الإنذار بالفرص المتاحة في الوقت الحالي وكذا المستقبلية وذلك في ظل التحديات الدولية والإقليمية التي نشهدها.


وأوضح عبد التواب- في كلمته خلال الندوة التى نظمها مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، اليوم الأحد، ضمن سلسلة ندوات تحت عنوان "الإنذار المبكر: الأزمات والمخاطر الداخلية المحتملة والفرص المتاحة" -أن هذه الندوة تأتي ضمن سلسلة ندوات تعقدها وحدة الإنذار المبكر بالمركز بغرض رسم خريطة للفرص والمخاطر المحتملة على مختلف الأصعدة.


من جهتها، أشارت الدكتورة سماء سليمان، مديرة وحدة الإنذار المبكر بالمركز، إلى أن الإنذار المبكر هو آلية لدعم اتخاذ القرار من خلال التنبؤ بالأزمات المحتملة والتي من شأنها أن تؤثر في خطط تحقيق التنمية المستدامة، موضحة أن هذه الندوة تسعى للوقوف على التحديات والفرص على المستوى الدولي وتأثيراتها على مصر.


وبيّن أحمد ناجي قمحة، رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية، أن الندوة تركز على مناقشة محاور تشكيل الوعي في المجتمع بشأن مختلف الأزمات والمخاطر المحتملة، مشيراً إلى وجود تحديين في هذا الصدد هما: البناء والتنمية وكذا مكافحة ومجابهة الإرهاب.


وأكد قمحة ضرورة مواجهة تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على المجتمع والتي تعيق قيام الدولة بدورها في التعامل مع التحديين السابقين، مؤكداً أن تلك المواجهة من مهام المؤسسات المعنية بالثقافة والفن والإعلام.


وفي ذات السياق، أشار الدكتور وليد رشاد، أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، إلى الأزمات والمخاطر السياسية والاقتصادية والاجتماعية المحتملة والفرص المتاحة الناتجة عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، منوهاً عن المخاطر النفسية والصحية والأمنية والاقتصادية من وسائل التواصل الاجتماعي وتداعياتها السلبية.. وأكد أهمية المواجهة المجتمعية لتلك الاستخدامات.


بدوره، أشار الشيخ الدكتور أحمد تركي، مدير عام تدريب الأئمة سابقاً، إلى أن الأزمات والمخاطر المحتملة والفرص المتاحة على المستوى الفكري، مضيفاً أن الخطاب الديني يؤثر على العالم وخاصة على مصر، وأن تجديده يجب أن يكون قائماً على المواجهة الفكرية مع التوعية الصحيحة من كافة مؤسسات الدولة، منوهاً عن عدة مخاطر منها: الشائعات كمكائد للدين، والفكر الإلحادي وتجنيد الشباب، وطرح عدداً من الاقتراحات للحل.