الإثنين 25 نوفمبر 2024

حكايات السينما المصرية مع الإرهاب

  • 9-4-2017 | 23:59

طباعة

 

رصدت السينما المصرية بعض الأفلام التي ناقشت الإرهاب الغاشم وكيفية حدوثه ودوافعه وإمكانية التعامل معه.

 

وعززت السينما أيضا من ربط الأواصر بين المسلمين والأقباط وتوحيد الصف المصري في مواجهة هذا الإرهاب الغاشم الذي لا يعرف دينا ولا ملة.

 

والبداية كانت في فيلم "بين القصرين" الذي ساهم في توضيح مفهوم الوحدة الوطنية تحت شعار "يحيا الهلال مع الصليب" في مواجهة الاستعمار ليحث الشعب المصري بجميع أطيافه على توحيد الصف المصري.

 

 ويأتي من بعده فيلم "الإرهابي" للنجم عادل إمام ذو علامة فارقة في تاريخ السينما المصرية لإبراز شكل الإرهابي ودوافعه من جراء ارتكابه جرائم عنف في المجتمع وإحداث فوضى وبلبلة بين الناس.


ويعتبر فيلم "مافيا" بطولة أحمد السقا ومنى زكي من أهم الأفلام التي رسخت لهذه المفاهيم من خلال مجموعة المافيا التي تستهدف مصر للاضرار بالبلد، وتحاول هذه المافيا ضرب الكنائس واستهداف بابا الكنيسة ولكن تصدى لها مجموعة الضباط المصريين المكلفين بذلك.

 

كما قدم النجم عادل إمام مفهوما آخر لدور الإرهابي الذي يستغل مجموعة من الموظفين لإثارة الفوضى في البلاد، ولكن تفشل كل محاولاته في النهاية في فيلم الإرهاب والكباب.

 

وقدم إمام فيلما آخر عن توطيد أواصر العلاقة بين المسلم والمسيحي في فيلم "حسن ومرقص" الذي أعطى درسا بالغ الأثر في نفوس الشعب المصري عن سماحة الدين الإسلامي والمسيحي.

 

كما ناقش فيلم "دم الغزال" هذه الفكرة وبرز الأفكار المتطرفة التي يتبناها الإرهابيون، الذين يحملون الدين بمفهومه الخاطئ.

 

وفي النهاية أوضح فيلم "مولانا" كل المفاهيم الدينية للمتطرفين دينيا ومحاولة النيل من الإرهابيين وأفكارهم المتطرفة.

 

    الاكثر قراءة