أعرب مجلس كنائس مصر عن بالغ الحزن والأسى، للأحداث الإرهابية الغاشمة، التي تعرضت له كنيستي مار جرجس بطنطا ومار مرقس بالإسكندرية.

وقال القس رفعت فكري، أمين المجلس، إن الحادثين ضربا أناسا أبرياء، كانوا يؤدون عباداتهم دون أن يتعرضوا لأحد، أو كانوا يقومون بواجبهم في حماية الأمن، مضيفًا، أن هذا الأمر الذي يتنافى مع أبسط المشاعر الإنسانية، ويتعارض مع كل ما تقره الأديان السماوية، وكافة المبادئ التي فُطر عليها البشر.

وتابع فكري، خلال البيان الذي أصدره، "إننا نقدّر ما يقدمه الجيش والشرطة من تضحيات، ونتطلع إلى تطوير المنظومة الأمنية، في ضوء المتغيرات الحادثة، وتغيّر استراتيجيات الجماعات الإرهابية"، مؤكدا: يثمّن مجلس كنائس مصر القرارات الحاسمة التي اتخذها السيد الرئيس، ومشاعره الوجدانية الصادقة، ويتقدم المجلس بخالص العزاء لأسر الذين استشهدوا داخل الكنيسة أو خارجها، وإلى قداسة البابا تاوضروس الثاني، وإلى الشعب المصري بكل أطيافه، ونصلي من أجل سلام وخير بلادنا.

يذكر أن تفجيرا انتحاريًا وقع، أمس الأحد، أمام كنيسة المرقسية بالإسكندرية، ما أسفر عن مقتل 17 شهيد على الأقل.

ووقع تفجير آخر سبق حادث الكنيسة المرقسية، بعد أن فجر انتحاري نفسه في كنيسة مارجرجس في طنطا، عاصمة محافظة الغربية، ما خلف أكثر من 31 قتيلاً وأكثر من 100 جريح.