أكد وزير الدفاع الوطني اللبناني إلياس بو صعب، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الخميس، للإعلان عن نتائج التحقيقات بشأن هجوم الطائرتين بدون طيار على الضاحية الجنوبية لبيروت، إن خرق الطائرات الإسرائيلية بدون طيار في الضاحية هو الأخطر منذ حرب يوليو 2006 وحتى اليوم.

وأشار إلى أن 480 خرقا إسرائيليا للقرار 1701 حصلت خلال الشهرين الأخيرين، أخطرها حتى اليوم الطائرات بدون طيار المحملة بالمتفجرات والتي مرت فوق مطار بيروت وعرضت الملاحة الجوية للخطر وتوجهت إلى الضاحية.

وبيّن أن عدة طائرات كانت في الأجواء اللبنانية للتحكم بالطائرتين بدون طيار، وإحداهما كانت تحمل المتفجرات البلاستيكية، والثانية تملك 4 أذرع و8 محركات، لافتا إلى أن الطائرة الثانية تلت الطائرة الأولى بـ42 دقيقة الى الضاحية.

وأعلن بو صعب أن الطائرة بدون طيار "الدرون" التي سقطت في الضاحية هي صناعة عسكرية متطورة، والهدف منها كان الاعتداء داخل مدينة بيروت، مؤكدا انها انطلقت من مطار "هامونيم" في إسرائيل ويمكن التحكم بها عبر الـ "UAV " بالأجواء، وأن الخرق لم يكن من خلالها فقط بل كان إلى جانبها طائرات صغيرة "UAV" في الجو جاهزة لتسييرها.

وشدد على أن الهدف من الطائرة بدون طيار كان الاعتداء وليس التصوير فقط، معتبراً ان الاعتداءات الاسرائيلية باتت مختلفة ومن نوع آخر، وهذا يعتبر تغيرا خطيرا في قواعد الاشتباك.

وأكد ان لبنان اليوم في حال الدفاع عن النفس وهذا حق مشروع وارد في البيان الوزاري.