ذكرت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية، أن سول وواشنطن سيبدأن مفاوضات الأسبوع المقبل في العاصمة الكورية الجنوبية (سول)، بشأن تقاسم تكلفة إبقاء القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية.
وقال مصدر مطلع- طلب عدم الكشف عن هويته- في تصريح للوكالة، اليوم الجمعة، إنه من المحتمل أن تجري سول وواشنطن الجولة الأولى من المفاوضات حول نشر القوات المشتركة للجيشين الكوري الجنوبي والأمريكي البالغ قوامها 28 ألفا و500 جندي يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين.
وأضاف المصدر، أنه من المقرر أن يرأس جيمس ديارت من وزارة الخارجية الوفد الأمريكي.
في السياق ذاته، قال مسؤولون في سول إن كوريا الجنوبية لا تزال تقوم بإجراءات داخلية لاختيار كبير مفاوضيها للمفاوضات المقبلة، لكن من المرجح اختيار جيونج أون بو وهو مسؤول كبير سابق في وزارة المالية، لرئاسة الجانب الكوري في المفاوضات.
ويستعد الحليفان لما يمكن أن يكون اعتباره بمثابة استراتيجية شد وجذب مرهقة من أجل التوصل إلى اتفاق جديد للتدابير الخاصة؛ لتقاسم تكاليف تمركز الجنود الأمريكيين في كوريا الجنوبية، إذ أنه من المقرر انتهاء الصفقة الحالية يوم 31 ديسمبر المقبل.
ومن المتوقع أن تواجه المفاوضات الجديدة بشأن اتفاق التدابير الخاصة صعوبات جمة، في ضوء ضغط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على حليفه الآسيوي الرئيسي؛ لزيادة مساهمته المالية في تمركز القوات المشتركة للجيشين الكوري الجنوبي والأمريكي، وخاصة قبل حملته الانتخابية.
ومن المحتمل أن تواجه سول وواشنطن سلسلة من القضايا المثيرة للجدل، بما في ذلك مبلغ مدفوعات سول للولايات المتحدة ومدة اتفاقية التدابير الخاصة الجديدة وغيرها من البنود المحددة التي سيشملها ترتيبات تقاسم التكاليف.