انطلقت الدورة السابعة عشر للمجلس الاستشاري للتنمية الثقافية في العالم الإسلامي، التي تعقدها المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) على مدار اليوم وغد بتونس، في إطار الاحتفاء بها عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2019 عن المنطقة العربية.
وتعقد الدورة بالتعاون مع وزارة الشئون الثقافية التونسية، وبالتنسيق مع الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي.
ويناقش المجلس خلال هذه الدورة، تقرير الـ (إيسيسكو) حول إنجازاتها في المجالات الثقافية بين الدورتين الاستثنائية والحادية عشرة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة، وتقرير عن الاجتماع الثامن للجنة التراث في العالم الإسلامي، ومشروع وثيقة توجيهية حول الثقافة الرقمية: الفرص والتحديات، ومشروع مقترحات عملية بشأن مصادر التمويل الموازي للمشاريع الثقافية، ومشروع إعلان تونس من أجل إصلاح السياسات الثقافية الراهنة في العالم الإسلامي، ومشروع جدول أعمال الدورة الحادية عشرة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة.
ويشارك في هذا الاجتماع ممثلو الدول الأعضاء في المجلس وهي: (الأردن، والبحرين، والقمر المتحدة، وطاجيكستان، وتركيا، والتوجو، وسيراليون، والنيجر، والسودان، والسعودية، والمغرب، وفلسطين، وكازاخستان)، وممثلو الـ (إيسيسكو) والأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي واللجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية (كومياك).
وقد تأسس المجلس الاستشاري المكلف بتنفيذ الاستراتيجية الثقافية للعالم الإسلامي بقرار من المؤتمر الإسلامي الثاني لوزراء الثقافة (الرباط، نونبر 1998)، ومن بين مهام المجلس دراسة الاستراتيجيات وخطط عمل والمواثيق والمشاريع الثقافية المقدمة من الـ (إيسيسكو) في ضوء الاستراتيجية الثقافية للعالم الإسلامي، واعتماد الوثائق المقرر عرضها على اجتماعات المؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة، وفي مشروع جدول أعمال المؤتمرات الإسلامية لوزراء الثقافة والمؤتمرات الكبرى المتخصصة ذات الصلة، إضافة إلى تزويد الإدارة العامة للإيسيسكو بالتوجهات والتصورات اللازمة لتنمية العمل الثقافي الإسلامي.
ويمثل الـ (إيسيسكو) في هذا الاجتماع الدكتور عبد الإله بنعرفة المستشار الثقافي للمدير العام للإيسيسكو، ومحمد الغماري مدير أمانة المجلس التنفيذي والمؤتمر العام والمؤتمرات الوزارية المتخصصة.