توجه الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه إن اليوم الأحد إلى الولايات المتحدة لحضور اجتماعات الأمم المتحدة وإجراء محادثات قمة مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب.
وذكرت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية أن هذه القمة تعتبر التاسعة من نوعها بين ترامب ومون منذ تولي الأخير مهام منصبه في مايو 2017، كما أنها تأتي بعد مرور نحو 3 أشهر من قمتهما الأخيرة التي استضفتها العاصمة الكورية الجنوبية سول في يونيو الماضي.
وتتجه الأنظار إلى إجراء محادثات قمة بين مون وترامب وسط توقعات باستئناف المفاوضات النووية على مستوى العمل بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة خلال الشهر الجاري، والتي توقفت منذ انهيار قمة هانوي في فبراير الماضي.
ويتطلع المكتب الرئاسي الكوري الجنوبي إلى أن تؤدي محادثات القمة بين سول وواشنطن إلى تسريع وتيرة المفاوضات بين بيونج يانج وواشنطن.
ومن المنتظر أن يجري مون محادثات قمة مع نظرائه من كل من بولندا والدنمارك وأستراليا على التوالي أثناء زيارته للولايات المتحدة. كما من المخطط أن يلقي مون خطابا رئيسيا في جلسة الأمم المتحدة المنعقدة بعد غد الـ24 من الشهر الجاري حول جهود سول من أجل السلام في شبه الجزيرة الكورية وسعيها لاستمرار الدعم الدولي.