الأحد 2 يونيو 2024

«القويسني»: الإرهاب والتوترات في المنطقة والتنمية الأفريقية محاور ستتناولها كلمة الرئيس بالأمم المتحدة

أخبار22-9-2019 | 13:49

قال السفير أحمد القويسني، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يشارك في فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا العام بالتزامن مع رئاسته الاتحاد الأفريقي، مضيفا إن الرئيس سيعرض مصالح الدول الأفريقية فيما يتعلق بقضايا تغير المناخ والبيئة والتنمية ومكافحة الأمراض والأوبئة.


وأوضح القويسني، في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا العام تأتي في ظل توترات راهنة في المنطقة العربية بعد الهجمات الأخيرة التي تعرضت لها منشأتي نفط بالسعودية وتصاعد التوتر في الخليج العربي بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية فضلا عن تطورات الأوضاع في الأزمتين السورية واليمنية، مؤكدا أن كلمة الرئيس لا يمكن أن تهمل هذه القضايا.


وأكد أن تداعيات الموقف في الخليج العربي ستكون محل اهتمام من الرئيس سواء خلال كلمته بالأمم المتحدة أو لقاءاته مع المسئولين على هامش الاجتماعات، مضيفا إن قضية سد النهضة أيضا قد تطرح خلال خطاب الرئيس حيث سيؤكد الرئيس تقبل مصر لحقوق الآخرين في التنمية مع الحفاظ على مصالحها التاريخية في مصادر المياه.


وأشار الدبلوماسي السابق إلى أن الرئيس سيعرض أيضا قضية مكافحة الإرهاب، باعتبارها ملفا لا يغيب عن أجندة اهتمامات الرئيس في أي محفل، مضيفا إن الإرهاب لم يعد إرهاب جماعات عقائدية أو متطرفة، حيث دخلنا مرحلة تشهد نوعا جديدا من الإرهاب وهو إرهاب الدول.


وأوضح أن الرئيس سيؤكد على الثوابت بشأن القضية الفلسطينية التي تمر بمرحلة صعبة، كما سيؤكد التزام مصر بقواعد القانون الدولي وحق الشعوب في الحفاظ على ثرواتها والدفاع عنها، مضيفا إن هذا الأمر متوقع طرحه خاصة بعد التحركات التركية الأخيرة بالتنقيب عن البترول في شرق المتوسط.


ولفت إلى أن الرئيس لديه برنامج مكثف للقاءات في نيويورك مع قادة العالم والمسئولين، وهذه تحمل أهمية كبرى لبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك، مضيفا إن الرئيس سيعرض أيضا موقف مصر من تطورات الأوضاع العربية سواء في ليبيا أو سوريا أو ترحيبه لما شهدته السودان من تفاهم وانتقال سلمي للسلطة.


وأضاف إن الرئيس سيؤكد أيضا خلال مشاركته في قمة المناخ على أهمية هذا الملف للقارة الأفريقية وتأثير التغيرات المناخية وانبعاثات الكربون عليها وحق القارة في التنمية.