شارك الرئيس عبدالفتاح
السيسي اليوم بنيويورك في قمة ثلاثية مع كلٍ من إسماعيل عمر جيله رئيس جمهورية جيبوتي،
وأوهورو كينياتا رئيس جمهورية كينيا.
وصرح السفير بسام
راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن القمة الثلاثية جاءت تلبيةً لطلب كل
من جيبوتي وكينيا، انطلاقاً من رئاسة مصر الحالية للاتحاد الأفريقي، وكذا العلاقات
المتميزة التي تجمع مصر بكلٍ من الدولتين، وذلك لبحث عدد من القضايا الإقليمية الخاصة
بالطرفين والعمل على تقريب وجهات النظر بينهما.
وقد أكد الرئيس
السيسي أهمية توفيق وجهات النظر بين البلدين، وذلك من منطلق الحرص على دعم وحدة الموقف
الأفريقي والحفاظ على تماسك الصف، لا سيما في ظل حكمة الرئيسين الشقيقين.
من جانبهما؛ ثمن
الرئيسان الجيبوتي والكيني الاستجابة المصرية لعقد هذه القمة، وذلك في ظل العلاقات
الأخوية الراسخة لمصر مع أشقائها في كل من جيبوتي وكينيا، بالإضافة إلى ما يجمع الدول
الثلاث من روابط وصلات ومصالح مشتركة.
وأضاف المتحدث
الرسمي أن القمة قد شهدت تبادل وجهات النظر بين الأطراف الثلاثة، حيث تم التوافق حول
استمرار التنسيق والتشاور، مع تأكيد أن منطقة الشرق الأفريقي تمر بمنعطف هام في تاريخها
في ظل تحديات كبرى تشهدها حالياً، والتي يتعين العمل على تجاوزها في إطار روح الأخوة،
وتضافر الجهود من أجل التركيز على العمل المشترك في مواجهة تلك التحديات وفي مقدمتها
مكافحة الإرهاب وتحقيق التنمية والرفاهية لشعوب المنطقة، وهو الأمر الذي يتطلب من الجميع
التحلي بروح الأخوة والتشارك ومد يد العون والمساعدة في مواجهة المشاكل والتحديات التي
تشهدها المنطقة.