أفادت هيئة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، مساء اليوم الأربعاء، بأن اتفاقًا تم بين قيادات الحركة الأسيرة وإستخبارات السجون الإسرائيلية، تعهدت فيه إدارة السجون البدء بتنفيذ مجموعة من مطالب الأسرى المضربين ضد أجهزة التشويش منذ 15 يومًا، على أن يبدأ التطبيق الفعلي صباح غد الخميس.
وقالت الهيئة، في بيان لها، إن الإتفاق يقضي بعودة كافة الأسرى المضربين إلى السجون التي خرجوا منها، والمباشرة بمعالجة وتخفيض أجهزة التشويش التي تؤثر على صحة الأسرى وعلى ترددات الراديو والتلفزيون، والبدء بتركيب وتشغيل أجهزة الهواتف العمومية 5 أيام أسبوعيًا بدأ من الأحد المقبل.
وأضافت، أن من بين بنود الاتفاق، السماح لأسرى غزة بالانتقال لسجن النقب، ورفع كافة العقوبات عن الأسرى المضربين منذ 15 يومًا، والبالغ عددهم أكثر من 100 أسير، والذين تم نقلهم من سجون ريمون وايشل والنقب وغيرها الى سجن نفحة وعزل سلمون وغيرها من سجون.
وأشارت الهيئة، إلى أن الأسرى المضربين سيواصلون إضرابهم غدا، لضمان التزام إدارة السجون بتنفيذ بنود الاتفاق وعلى رأسها تخفيض وإزالة اجهزة التشويش بدءا من صباح الغد.
وأوضحت الهيئة أن الأسرى وبتاريخ العاشر من سبتمبر الجاري، وتحديداً في معتقل "ريمون" قد استعادوا المواجهة مع الإدارة من جديد بعد تنكرها للاتفاق الذي تم في شهر أبريل الماضي، وتضمن ذات المطالب المتعلقة بأزالة أجهزة التشويش وتركيب الهواتف العمومية وغيرها من مطالب، وتبع ذلك خلال الأيام الماضية عدة جلسات من الحوار مع الإدارة كان مصيرها الفشل إلى أن أبرم الاتفاق مساء اليوم.