أدانت النائبة الدكتورة عبلة الهواري، الحوادث الإرهابية الخسيسة التي وقعت بكنائس محافظتي طنطا والإسكندرية أمس، مشيرة إلى أنها تشعر بالحزن العميق وتتألم لمصاب إخواننا من الأقباط.
وأضافت الهواري، في بيان صحفي لها، أن هذه الحوادث الإرهابية تأتى كرد فعل لإعلان الولايات المتحدة خلال زيارة الرئيس السيسي إلى واشنطن أن مصر دولة آمنه، خاصة وأن الجماعات الإرهابية تريد أن تثبت من خلال أعمالها الإرهابية في أعياد الأقباط أن مصر دولة غير آمنة، مطالبة بضرورة تحرك الدولة لوقف نزيف المصريين في كل شبر من أرض مصر.
وأوضحت أن الشرطة لا تتحمل مسئولية هذه الحوادث الإرهابية، خاصة، وأن أحد ضباط الشرطة حاول منع الإرهابي من دخول الكنيسة المرقسية بالإسكندرية قبل تفجير نفسه، مما أودى بحياة ضابط الشرطة.
وأكدت أن قانون الإجراءات الجنائية غير كافي لوقف مثل هذه العمليات الإرهابية، لأن الإرهابي يعلم أن مصيره الإعدام، مطالبة بضرورة وجود إجراءات أخرى تتمثل في تجديد الخطاب الديني وتطوير مناهج التعليم لمحو كل الأفكار التي تحض على الإرهاب والتطرف.
وأشادت بالقرارات الحاسمة التي أصدرها الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء أمس وفى مقدمتها إعلان حالة الطوارئ لمدة 3 شهور وإنشاء مجلس أعلى لمكافحة الإرهاب ومطالبته للبرلمان بالتحرك لتجديد الخطاب الديني، متوقعه أن تساهم هذه القرارات في تجفيف منابع تمويل الإرهابيين.