أكد وزير الخارجية
، سامح شكري ، حرص مصر على استقرار دولة جنوب السودان "الشقيقة".
جاء ذلك - خلال
المباحثات التي عقدها الوزير اليوم السبت، مع نظيرته في جنوب السودان ، أوت دينق أشويل
، على هامش اجتماعات الدورة الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك - حيث جرى
بحث سُبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلديّن، والقضايا ذات الاهتمام المُشترك.
وصرح المُستشار
أحمد حافظ ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شُكري أكد - خلال اللقاء
- على الاهتمام الذي توليه مصر لتعزيز علاقاتها مع جنوب السودان في كافة المجالات.
وأضاف أن اللقاء
تطرق إلى بحث سُبل دفع مسار التعاون الثنائي بين البلدين، والتعرُف على احتياجات جنوب
السودان في مجال "بناء القدرات" ، في ضوء الدور الذي تلعبه الوكالة المصرية
للشراكة من أجل التنمية بهذا الشأن.
ومن جانبها، أعربت
وزيرة خارجية جنوب السودان ، عن تقدير بلادها للدور المصري الداعم لبلادها وللاستقرار
في المنطقة، لافتة إلى تطلُع جنوب السودان نحو تعزيز علاقات التعاون مع مصر خلال الفترة
المُقبلة، تنفيذاً لتكليفات القيادتين السياسيتين في كلا البلدين، وتلبيةً لتطلعات
وآمال الشعبين "الشقيقين".
وأشار المتحدث
باسم وزارة الخارجية إلى أن الوزير شكري أطلع نظيرته "الجنوب سودانية " خلال
اللقاء - على مُستجدات مفاوضات سد النهضة الأثيوبي، مُعرباً عن عدم ارتياح مصر لطول
أمد المفاوضات ، مع التأكيد على أهمية سير عملية التفاوض بحُسن نية ، بما يُساعد على
التوصل لاتفاق عادل ومنصف يُراعي مصالح الدول الثلاث : مصر وإثيوبيا والسودان.