أكد تامر بدراوي، نائب رئيس مجلس الإدارة والأمين العام لجمعية التطوير والتنمية، أن أي جهود لن تكون ذات فائدة للمجتمع إلا بمساعدة القطاع الخاص، الذي يمثل أحد الركائز الرئيسية في تطوير المجتمع المدني المصري.
واعتبر أن وجود القطاع الخاص كشريك، من شأنه أن يكون المدخل لتحقيق النجاح الكبير للمشروع والتأثير الذي يطمح إليه.
جاء ذلك على هامش توقيع مذكرة تفاهم بين بنك الإسكندرية وجمعية التطوير والتنمية، ومؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، ومنظمة العمل الدولية، لإطلاق مشروع لتمكين المرأة والشباب اقتصاديا واجتماعيا، والذي يهدف إلى توفير فرص عمل ومصادر دخل لـ 1200 شاب وسيدة في المناطق الريفية الأكثر احتياجا.
وقال بدراوي: مثل هذه المشروعات والاتفاقيات تلعب دورا محوريا في نمو الاقتصاد المصري وتسهم بشكل كبير في إجمالي الناتج المحلي، مشيرا إلى أن تلك الاتفاقية تهدف إلى مساعدة الدولة المصرية على تجاوز التحديات والصعوبات التى تواجهها عند محاولتها توفير فرص عمل جديدة.
جاء ذلك على هامش فعاليات المؤتمر السنوي الثالث للمسئولية الاجتماعية للشركات المنعقد بالقاهرة، اليوم، بحضور عدد من شركات القطاع الخاص والمنظمات الدولية والجهات المانحة وشركاء التنمية في مصر.