قال العميد أيمن فودة رئيس لجنة أسواق المال للمجلس الاقتصادي الإفريقي، إن تداولات البورصة اختتمت ثاني جلسات الأسبوع على تباين مصحوب بقيم تداول أقل من المتوسط، عقب إعلان حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر إثر العمليات الإرهابية التي حدثت بالأمس، والترقب لزيارة بابا الفاتيكان والتي من المتوقع أن تتم في موعدها نهاية الشهر الجاري.

وأوضح فودة، أن جلسة اليوم الاثنين، عاكست حالة الترقب والحذر التي تسيطر على الوضع الراهن وخاصة على الوضع الاقتصادي، الذى يتأثر بشكل سريع من تلك التداعيات لنشهد مبيعات من قبل المؤسسات بكافة فئاتها خلال تعاملات الاثنين بالساعة الأولى من التداول، لتستقر حالة الذعر البيعي مع منتصف التداولات لتنهي معظم الأسهم تداولاتها حول نقاط الفتح.

وأشار إلى أن المؤشر الرئيسي أنهى تداولاته عند 12848.56 نقطة، بتراجع 46.56 نقطة، بنسبة هبوط 0.36%، كما أنهى مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة تداولاته عند 593.04 نقطة ، بارتفاع 5.81 نقطة بنسبة صعود 0.99% بعد أن قلص المؤشر جميع تراجعاته الصباحية، بالمنتصف ومعاودة القوة الشرائية وخاصة من الأفراد المصريين والعرب على أسهم قطاع التشييد والبناء.

وجاءت قيم التداولات في معدلاتها الأقل من المتوسط مسجلة 748 مليون جنيه، بإحجام تداول 181 مليون سهم.

وتوقع أن تستمر التداولات في الاتجاه العرضي المتذبذب خلال تداولات الأسبوع، لنجد أن المؤشر الرئيسي الذى يحاول التماسك قرب مستوى الدعم 12850 نقطة بالثبات أعلاها يعاود اختبار الـ 13050 - ثم 13190 نقطة ، على أن يكون الدعم عند 12745 - ثم 12629 نقطة.

وحول أداء مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة قال فودة، إن المؤشر يواصل أدائه الإيجابي بدعم من الأخبار الإيجابية وخاصة على شركات قطاع التشييد والبناء، لديه مقاومة قصيرة المدى عند 598 - ثم 603 نقطة، على أن يكون الدعم عند 588 - ثم 580 نقطة.

ونصح بمراقبة الأسهم جيدا وعدم البيع العشوائي، بل الاستفادة من التراجعات ببناء مراكز شرائية ولو بسيطة للاستفادة من هامش ربح مع إعادة اختبار مستويات المقاومة.