يختار الناخبون في كوسوفو برلمانًا جديدًا الأحد في انتخابات مبكرة يهيمن عليها قضايا الفساد المتفشي والبطالة المرتفعة وسوء العلاقات مع صربيا المجاورة، والتي على البلاد أن تحاول إصلاحها إذا أرادت أن تقترب أكثر من عضوية الاتحاد الأوروبي في نهاية المطاف.

وتتوقع استطلاعات الرأي أن لا يحصل أي حزب على الدعم الكافي لتشكيل حكومة بمفرده بعد انتخابات يوم الأحد القادم، ومن المتوقع إجراء محادثات مطولة حول تشكيل ائتلاف.

ويعد سكان كوسوفو الأصغر سناً في أوروبا، حيث يبلغ متوسط أعمارهم 29 عامًا، وشهد معدل نمو اقتصادي سنوي 4٪ على مدار العقد الماضي، لكنه لا يزال فقيرًا للغاية، وقد غادر أكثر من 200000 من أبناء كوسوفو البلاد وتقدموا بطلب للجوء في الاتحاد الأوروبي منذ حصول البلاد على استقلالها عن بلجراد في عام 2008.

وتسببت استقالة رئيس الوزراء راموش هاراديناي في يوليو إلى إجراء الانتخابات بعد استدعائه لاستجوابه من قبل المدعي العام لجرائم الحرب في لاهاي بشأن دوره في حركة التمرد 1998-1999 ضد القوات الصربية.

وعزز الاستياء العام من ائتلافه الحاكم المكون من ثلاثة أحزاب، الدعم لأحزاب المعارضة التي تسعى لاحتلال الصدارة.